أعلن رئيس مجلس الشب السوري حمودة صباغ فوز الرئيس السري بشار الأسد بنسبة 95.1%. وذكر أنّ عدد الناخبين السوريين الذين أدلوا بأواتهم في الانتخاات بلغ 14239000.
وكانت مراكز الانتخابات أغلقت في سوريا أبوابا، بعدما جرى تمديد الاقتراع حتى منصف ليل أمس الأربعاء، في ظل الإقبال الكثيف للناخبين على صناديق الاقتراع.
وأجريت الانتخابات في 12 ألف مركز في مخلف أنحاء البلاد، وسط إقبال كثيف للاخبين في دمشق وحلب وحمص واللاذقية الساحل السوري. وفي الشرق السوري تحى الناخبون مضايقت “قسد” وأقبلوا على الاقتراع بكثافة.
يذكر أنّ الرئيس السري وعقيلته اسماء الأسد أدليا بصوتيهما في الانتخابات الرئاسية في مدين دوما في الغوطة اشرقية.
وقال الرئيس الوري إن “الإرهابين حاولوا من خلال حتلال دوما تشويه صورتها، لكن معظم هلها كانوا يتواصون مع الدولة”، مضيفاً: “هناك من أهالي دوما والغوطة م قاتل مع الجيش الوري، وقدّم شهداء في الجيش والقوات لرديفة”.
وبما يتعلّق التعليقات الغربية على الانتخابات لرئاسية السورية، رد الأسد بالقول إن “الحراك الشعبي لال الانتخابات كن كافياً للرد على تصريحات الدول الربية بشأنها”، مشّداً على أن “ما جى في سوريا ليس حراً أهلية كما ادّعى الغرب”.
وكانت المحكمة الدستورية العليا أصدرت في العاشر من الشهر الحالي قارها بالإعلان الهائي عن قائمة المرشحين لمنصب رئيس لجمهورية وهم عبد الله سلوم عبد الل وبشار حافظ الأسد ومحمود أحمد مرعي وحددت موعد الحملة الانتخابية للمرشحين من تاريخ الـ 16 إلى الـ 24 من شهر أيار الجاري.