أثارت مقابلة تلفزيونية أجراها السفير افلسطيني في إسبانا كفاح عودة مع قنة إسبانية، خلال فترة العدوان الإسرائيلي على القدس وطاع غزة منتصف الشهر الجاري، عدة تسؤلات في الشارع الفلسطيني حول معايير تعيين السفراء.
المقابلة التي ظهرت ضعفاً من قبل السفير في الرد على أسئلة المذيعة جاء ضعفه باللغة الإسبانية، دفعت بالسفير لإعطاء الفرصة لمترجم في السفاة الفلسطينية ليكل المقابلة التلفيونية عنه.
الفير كفاح عودة يشغل منصبه كسفير للسطة الفلسطينية في إسبانيا منذ عام 2006، جر موجة من التسؤلات والانتقادات على أدائه، وقال بعضهم “15 عاماً لم يتمكن فيه السفير م تعلم اللغة التي تواجد فيها سفيرا؟!”.
واعتبر مواطنين أن عودة يمث نموذجاً يعكس من لاله معايير وزار الخارجية والمتنذين في السلطة لتعيين السفراء والموظفين في السلك الدلوماسي الفلسطيني، والذي يقوم على الواسطة والقرابة والانتماء للتنظيم.
وتساءل البعض عن الميزانيات الضخمة التي يتم رصده سنوياً لتلك السفارات، والتي تفوق لـ 200 مليون دولار وتذهب غالبيتها كرواتب ونثريات للسفراء وعائلاتهم وتعليم أبنائهم وسفرياتهم للاستجمام.
فيما أظهرت دراسة للائتلاف من أج النزاهة والمساءة “أمان” عام 2017، ن السفير الفلسطيي يتقاضى راتباً أساسياً يبلغ 13.9 أل شيقل، والمستشار أول 10.6 ألف شيقل، والمستشار 9.2 ألف شيقل، والسكرتير الأول 7800 شيقل، والسكتير الثاني 7300 شيقل، والسكرتير الثالث 6300 شيقل والملح 5200 شيقل.
وتأتي تلك الرواتب منفلة عن العلاوات الأساسية على رواتب لعاملين في السلك الدبلوماسي والتي تصل إلى 16% من الراب الأساسي، ناهيك عن صرف علاوات غلا معيشة تصل تتراوح بين 150% إلى 450% والي قد تصل الزيادة دل غلاء معيشة إلى 50 ألف شيقل، وبدل كن بنسبة 50% ورسوم تعليم مدرسي بواقع 70%، وذلك بسعر صرف ثابت للدولار بقيمة 3.4 شيقل.
وجاء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربي والقدس وقطاع غزة لتسليط الضوء مجداً على عمل وإنجاز تلك السفارات في الدفاع عن شعبهم وتويج قضاياه العادة للعالم.
ويُلق الفلسطينيون عى السفارات الفلسينية بأنها أوكار للفساد، بقيت في ماقفها السلبية واصامتة امتداداً لوقف السلطة وحركة فتح التي تركت الشب الفلسطيني يذبح من قبل جيش الاحتلل الإسرائيلي واكفت ببعض التصريحا الجوفاء.
كما أظهرت مقاطع مصورة للسفير الفلسطيني في اليونان مروان طباسي وهو يستجم عى أحد الشواطئ، في ظل الجرائم التي يتعرض لها الشعب اللسطيني في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، بدل أن يقوم بواجبه في الدفا عنهم.