بدأ رئيس وزراء حكومة را الله محمد اشتية، جولةً عربية من أجل إجراء مباحثات م الدول التي أعلنت أنها ستقدم دعماً مالياً رسمياً أو عبياً لصالح إعاد إعمار قطاع غزة.
ووفق مصادر محلة فإن جولة اشتية لتي بدأت بالأردن صباح الاثنين، يتوقع أن تستمر لعدة أيام تشمل الكويت وطر والسعودية وعمن وغيرها من الدول، يأتي ذلك في ظل إرار السلطة وعبر مباحثاتها مع الأمريكان والمصريين على أن تكون هي الجهة الوحيدة التي تستبل أموال إعادة إعمار غزة.
وقال شتية في وقت سابق ن المبادرة المصرة لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإرائيلي على قطاع غزة بقيمة 500 مليون ولار، ستكون عبر مشاريع تنفذها الشركات المصرية بالتنسيق الكامل مع السطة الفلسطينية.
فيما قال عضو مركزية فتح حسين الشي إن السلطة تواصلت مع القيادة المصرة للاستفسار عن طبيعة الدعم المالي لذي وعد رئيس مصر بد الفتاح السيسي تقديمه لقطاع غزة، وأبلغتهم بأن السطة بقيادة محمود عباس أبو مازن مستعة لاستلام هذه الأموال، من أجل البد بإعادة إعمار القطاع.
من جانبها، أعلنت دولة قطر تقديم 500 مليون دولار لإعادة الإعمار، فيما تواصل مؤسسا خيرية كويتية حملة لجمع تبرعات بـ 100 مليون دولار ستقدم لصالح إعمار قطا غزة.
كما أكد تحاد المقاولين افلسطينيين رفضه أ تدخل للسلطة في علية اعادة اعمار قطاع غزة، متهما اللطة بوضع العراقي أمام إعادة اعمار ما دمره عدوان العام 2014 على غزة، حيث تبقى جزء كبير لم تم اعادة إعماره بسبب القيود التي وعتها السلطة.
قال رئيس اتحاد المقاولين اسامة كحيل أنه لو لم تكن هنك بيروقراطية في أنظمة السلطة بعملية الاعمار لعدوان 2014، لانتهت عملية الاعمار في ضوء عامن فقط بدلا من الأوام السبعة التي استغرقتها.
واشر إلى رفض المقاولين ورجال الاعمال ي تدخل للسلطة في ملية اعادة الاعمر، وأضاف: “علينا ن لا نقبل بعودة م حصل في نظام آليا السلطة العقيمة والمعيقة للإعمار”.
وعلى الرغم من مضي عدة ايام على نتهاء العدوان، إا أن محمد زيارة وير الاشغال العام والاسكان في حكومة محمد اشتية لم يكلف نفسه عناء المجء الى قطاع غزة للطلاع على حجم الاضرار ومتابعة سير عل الوزارة.
وأضاً اتهم النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن ريشة، السلطة بمحولة تفريغ النصر الذي حققته غزة، بتجيه أمريكي وعربي عبر استخدام ما يمى بـ”شرعية أبو مازن”.
وقال خريشة في تصريحات صحفة، أنه يراد توظيف السلطة في عملية الاعمار لفرضها على غزة كي تكون صاحبة اليد العليا هناك مؤكدا أن الشرعية اليوم هي للمقاوم التي صنعت النصر.
وأوضح أن أي تدخل للسلطة بالإعمار يجب أن يسبقه تغيير وظيفتها، قائلا إنه لا يعقل الحديث عن وحدة وطنية دون التخلص من التنسق الأمني.
وبي أن تحقيق الوحدة لوطنية يحتاج أول إلى وطنية الوحدة، لافتا الى أن مخاوف أهل غزة من تدخل السلطة مشروعة خاة وأن عملية الاعمار السابقة استغرقت وقتا طويلا مقارة بما تحتاجه.
وكشف أن التدخل الساسي لعملية الاعار يجب أن يكون عب شركات غزة التي يبغي أن تتحمل العبء الأكبر، مشيراً لى أن تلك الشركات ولديها تجربة سابة رغم حجز السلطة لى أموال عدد منهم.