أكد عضو اللجنة المكزية لحركة فتح عزام الأحمد، بأن أي دعم يصل قطاع غزة بمعزل عن السلطة اللسطينية، يعتبر دم مشبوه ويعزز الانقسام.
وأوضح الأحمد خلال حديثه صحيفة “العربي الديد”، أن السلطة الفلسطينية أعلنت منذ اللحظة لانتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنها على استعداد تم لتسلم الأموال اللازمة لاعادة الاعمار، وأن أي دعم يصل القطاع يجب أن يكون من بوابة السلة.
وأشار الأحد إلى أن بعض الدو تحاول تعزيز الانقسام بتوصيل الدعم وأموال اعادة الامار إلى حركة حمـ..ـاس، وليس السلطة لفلسطينية بصفتها المسؤول الشرعي ع قطاع غزة والضفة لغربية والقدس.
وشدد أن السلطة بدأت باجراء اتصالات مع جهات دولية وعربية عديدة لتسلم موال اعمار غزة بعد العدوان الإسرائيلي، وأنها تعتبر ن أي محاولة للالتفاف على دور السلط مشبوهة وتقف خلفها جهات ودول مشبوه هدفها تعزيز الانقسام واللعب على ور الخلافات الداخية.