كشفت صيفتا “هآرتس” و”ييعوت احرونوت” السرائيليتان اليوم تفاصيل جديدة مثية عن عملية زعترة لتي نفذها الأسير منتصر شلبي والتي تل فيها مستوطن وأصيب اثنين آخرين.
و قدمت المحكمة العسكرية في معسكر “عوفر” غربي مدين رام الله وسط الضة الغربية المحتل لائحة اتهام ظهر وم الخميس، بحق منفذ عملية زعترة السير منتصر شلبي.
وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن لائحة الاتهام تضنت تهم التسبب بالقتل العمد ومحاولتين للتسبب بالقتل، إذ أطلق النار من سدسه باتجاه مستونين على حاجز زعترة قبل أسابيع وعدة رصاصات صوب وتوقف خلل في مسدسه.
وذكرت أن شلبي وجه له تهمة تخطيطه للس بحياة الجنود والمستوطنين وللعملة على مدار شهر، وعد وصيته وتدرب على إطلاق النار وخط عدة مرات لتنفيذها إلا أنه قام بتأجيلها لمرتين.
وزعمت “هآرتس” أن شبي اختبئ بعد تنفيذه للعملية لدى رفقه، مشيرة إلى أنه وفي النهاية اعتق لدى أحد أصدقائه ي قرية سلواد بقضاء رام الله.
بيما تشير تقديرات الأمن الإسرائيلي أن شلبي عمل لوحده واستعان بمساعدين للفرار.
بدورها ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” أن شلب لجأ إلى قرية عقرا بقضاء نابلس بعد العملية وانتقل بدها إلى رام الله حلق وصبغ شعره واشترى مضاد حيوي بسب إصابته أثناء العملية وشراء شريحة ديدة لهاتفه النقل.
وحول تفاصي اللحظات ما قبل تفيذ العملية، بين أنه أرسل زوجته إى منزل أهلها وأخذ مسدسه وعشرات الطقات النارية وأخفه إلى جانبه مغطى سجادة صلاة.
وبهت إلى أنه عندما اقترب من الحاجز المذكور لاحظ مستوطنين في المكان وأوف مركبته للحظات وأخذ المسدس وصاح “لله أكبر” ووجه سلاحه صوبهم وأطلق عيد الطلقات من مسافة قصيرة.
وقالت الصحيفة إن شلبي توقف عن إطلاق النر فقط عندما انفجرت سبطانة المسدس.