Take a fresh look at your lifestyle.

من يُفشل جهود مصر ؟

أشرف أوخصيوان كاتب وصحي فلسطيني كتب أرف أبوخصيوان

61

كتب أشرف أبوخصيان

ضاعت الأحام وزهوة الانتصا، وبات حي الشيخ جاح لوحده، وغزة تبكي على فراق أحبابا، ولا زالت في مرلة التعافي من صدمة العدوان الاسرائيلي الأخير عليها، تلملم جراحها وتُيل ركام المعركة، وتسعى لاستعادة أنفاسها بعد نفض غُبر المعركة، من خلال جهود مصرية خالص لرأب الصدع بين افرقاء الفلسطينيين الذين تتلمذوا عى يد الانقسام، وأصبحوا عُصبة تتسيد نفسها بحثاً عن مكاسب سياسية ومصالح حزبية تُزين بها وجوههم أمام كاميرات التلفزيون.

ما أن تم الاعلان عن فشل عقد حوار في اقاهرة بين الفصائ الفلسطينية، لبح سُبل التوصل إلى ل يُنهي الانقسام أو يبحث في اعادة اعمار غزة، أو يحد شكل حكومة الوحدة الوطنية، أو يسعى لإصلاح النظام السياسي المهترئ، أو عادة الاعتبار لمظمة التحرير الفلطيني كي تكون البيت الجامع للكل الفسطيني في مواجهة مخاطر محدقة ومتربصة بالقضية الفلسطينية، فقد بات واضحً أن هناك من يبحث في أروقة غرفة الملقة عن الطريقة الملائمة لإفشال الجهود المصرية في اسكمال دورها الاقلمي في الشرق الأوسط، وبث الطمأنينة الهدوء في قطاع غزة، بعد العدوان الخير على القطاع، فلا سبيل للوحدة الطنية الفلسطينية ي ظل مستثمري الانقسام وصائدي الجوائز من خلفاء اتفاق اوسلو.

في الأفق يبدو هناك رابح كبير من توقف الجهو المصرية عند هذا لفشل، وكالعادة م يدفع ثمن الفشل سان قطاع غزة، وكأن الظلم حصر نفسه لسكان القطاع فقط، فلجهود المصرية خلل مرحلة العدوان على قطاع غزة، انتج وقفاً لإطلاق النار رغم هشاشته الت لم تلتزم به اسرايل سواء في الشيخ راح أو سلوان أو اعقُبات المفروضة لى قطاع غزة من حصر اسرائيلي متواص بمنع ادخال بعض اسلع الغذائية والساسية وتقليص مساة الصيد، واستمرا حملات الاعتقال والمداهمة في مدينة القدس.

ما تريه اسرائيل هو ما حقته الفصائل الفلطينية باختلافها لى برنامج الحوار الوطني في القاهرة، وهي تُدرك جيداً أن حجم الخلاف الفسطيني يعجز عن حله عباقرة السياسة ولمال، لإدراكهم ببعية وانحياز الفوية الفلسطينية لصالحها الخاصة عل حساب المشروع الوطني الفلسطيني، ولحجم الضغط الاقليمي المرتبط بمصالحهم في المنطقة وخارها، ففكرة انشاء حكومة وحدة وطنية تمع جميع الفصائل فكرة قديمة لم يتم تحديثها منذ العام 2007م وقد فشلت بعد تقيع اتفاق مكة بين الفرقاء في فتح وحماس، ولكن ماذا عن توحيد الشعب الفلسطيني أمام صندوق اانتخابات لاختيار من يمثلهم ويكونو هم شركاء في اتخا القرار الذي يساعدهم على تخطي هذه المرحلة السياسية الحرجة التي تمر به القضية الفلسطينة في ظل تعنت اسرايلي وامريكي، وصم اوروبي، وتخاذل عربي، وتشرذم الموقف الوطني الفلسطيني الموحد؟

منذ 15 عاماً تصمت القارة عن تحميل أي فصل فلسطيني سبب فشل الحوارات ولا تُحل طرف على حساب طر المسئولية عن ذلك، لإدراكها أهميتهم وقدراتهم وحقوقهم في المشاركة الساسية، والمشاركة ي اتخاذ القرار الوطني الفلسطيني، بما يضمن تحقيق رغب كل مواطن فلسطيني بدولة فلسطينية متقلة وعاصمتها الدس.

ولكن ماذا لو خرج المصريين ع صمتهم وأعلنوا عن الطرف المُعطل لتك الحوارات، لذا لن تسمح مصر بأن يتم افشال جهودها وستنح الفرصة من جديد لأرباب السياسة افلسطينية والمتحزبين منهم إلى مراجة أنفسهم مراراً وتكراراً لعلهم ينجحون في تقريب وجها النظر من جديد، ك تتظافر الجهود مع حجم التضحيات المذولة على الأرض.

كاتب وباحث سياسي