عت منظمات حقوقية فلسطينية، الأحد، إلى وقف التصعيد ض المعتقلين وإنقا الأسرى المضربين عن الطعام بسجون ااحتلال الإسرائيلية.
جاء ذلك خلل مؤتمر صحفي مشترك بمدينة رام الله نظمته هيئة شؤون لأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفسطيني، والهيئة اعليا لمتابعة شؤو الأسرى، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
وقال قدري أبو بكر، رئيس هيئة شؤن الأسرى، إن “الأسير الفلسطيني الغضنفر أبو عطوان، مرب عن الطعام منذ 40 يوما، وتعرض في متشفى الرملة (وسط سرائيل) للضرب والتنكيل، لإجباره على فض إضرابه”.
أضاف أن حالة الأسير أبو عطوان “هي الأصعب بين الأسرى لمضربين عن الطعا، فهناك تناقص حاد في وزنه وشعور عام بالألم والإعياء ي أنحاء جسمه”. وذر أبو بكر أن الأسرين “عمر الشامي ويوسف العامر مضربين عن الطعام منذ 14 وما، وكذلك خضر عدنان منذ 15 يوما، جمال الطويل منذ 11 يوما، ومحمد مسالمة نذ 10 أيام”.
بدوره كشف قدورة فار، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، اعتزام الأسرى القيام إضراب واسع عن الطعام احتجاجا على ااعتقال الإداري خال الفترة المقبل.
وأشار فارس إلى ارتفاع كبير في أعداد المعتقلين الفلسطينيين خلال الشهر الأخير، مؤكدا إصدار سلطات الاتلال “ما يزيد عن 200 أمر اعتقال جديد”.
فيما دعت سح فرانسيس، مديرة مؤسسة الضمير، إلى رورة طرح ملف الاعتقال الإداري الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية. والاعتقال الإاري، هو الحبس بأمر عسكري إسرائيلي ون لائحة اتهام، لمدة تصل 6 أشهر، قالة للتمديد.
واعتقلت سلطات الاحتلال في سجونها نح 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلا، وقرابة 520 معتقا إداريا، حتى نهاية مايو/أيار الماي، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.