Take a fresh look at your lifestyle.

الخاجية الفلسطينية تذر المجتمع الدول من مخاطر المشروع الاستيطاني جنوب ابلس

مرصد فلسطين

31

دانت وزارة الخاجية الفلسطينية، ليوم الأحد، المشوع الاستيطاني الستعماري التوسعي لذي يستهدف كامل منطقة جنوب نابلس، الذي تنفذه سلطات الاحتلال الإسرائلي واذرعها المختفة بشكل يومي، عبر سرقة المزيد من الارض الفلسطينية وتخصيصها لتعميق وتوسيع المستوطنات القائمة.

واشارت الوزارة، في بيان حفي صادر عنها الأحد، الى ما يحدث حالياً في التخطيط لناء 534 وحدة استيطنية جديدة لتوسيع مستوطنة “شفوت رحل” الجاثمة على أاضي المواطنين اللسطينيين في بلدت جالود وترمسعيا ومضاعفة مساحتها لخمس مرات على الأقل او لإقامة بؤر اسيطانية عشوائية كا حدث في بؤرة “أبيتار” على جبل صبيح في بلدة بيتا.

وجددت الخارجية الفلسطينية تحذيره للمجتمع الدولي من مخاطر هذا المخط الاستيطاني الممهج خاصة عندما بدأت اعتداءات المستوطنين الاستفزازية ضد المواطنين الفلسطينيين في بلدات قرى منطقة جنوب نابلس والتي انطلق البها من بؤرة الارهاب المسماه “يتسار”، ضمن خطة متكملة تبدأ بالاعتدء على المواطنين الفلسطينيين والاشباك معهم لتدخل قوات الاحتلال وتقوم بقمع المواطنين وبعدهم عن الأرض المستهدفة .

وأكدت الوزارة على ضروة أن يقوم المجتمع الدولي والأمم التحدة بقراءة الاعداءات والنشاطات لعدوانية الإستيطانية، واتخاذ ردود فعل أكثر حزما وشدة في التعامل مع تلك الاعتداءات وعدم التراخي معها لخطرتها ولخطورة ما سينتج عنها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن مواجهة وفشال المشروع الاتيطاني أو إلغائه يستدعي وضع استراتيجيات واضحة ومتكاملة لمواجهته على لمستويات كافة، حى لا يبقى الأهالي أصحاب الأرض المسهدفة في مواجهة الاستيطان لوحدهم، وحتى لا يكون التحر المجتمعي التضامي والحزبي شكلياً او متأخراً.