Take a fresh look at your lifestyle.

هكذا دمر محمود عبس الجهود المصرية لإعمار غزة وتوحيد الصف الفلسطيني

مرصد فلسطين

364

كشفت مصادر مطلعة أسباب إلغء اجتماعات الفصال الفلسطينية في مصر والتي كانت مقرة مطلع الأسبوع الحالي، بهدف بحث مل المصالحة وإعادة الإعمار وترميم النظام السياسي الفلسطيني.

وأوضحت المصادر لـ”مرصد فلسطين الاخباري” أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أفشل بشروطه المقترحات المصرية التي تفتح الباب لحراك سياس داخلي وتتضمن العودة إلى المسار النتخابي.

وأشارت إلى أن عباس استأنس بإشارات من الإارة الأميركية، فم منها أن واشنطن تساعده على الاسترار في دوره المتفرّد، وفي الهيمنة لى القرار الفلسطني وفي بقاء الحال المزري للسلطة اللسطينية على ما هو عليه.

وأضافت “من يُطالع شروطه التي قدمها للجانب لمصري، يعجب لكل هذا التجرؤ على الحائق ولمحاولة تكرس الانقسام، فهو اشترط على الفلسطينيين وعلى المصريين، ألا يعود إلى الانتخابات من النقطة التي انتهت إليها أي إلى ما قبل إعلانه عن إلغاء العمية الانتخابية، حث لديه شروط وآليات جديدة، لعلها هي التي يريد أن يتحاى من خلالها نتائج ليست في صالح نظامه المهترئ، وأن يوّع هامش الإقصاء، ويستبعد قوى اجتماعية وسياسية لها أزانها في الشارع”.

وتابعت أن “المصريين كانوا قد تصلوا إلى حل للمعضلة الأكبر، وهي موفقة حما.س على المطلبات السياسية ولأمنية التي تساع على الشروع في إعدة إعمار غزة، لكن الجانب المصري يتاشى دائما وضع النقاط على الحروف، عى النحو الذي يبدو تدخلا علنيا في الشأن الداخلي الفلسطيني، لذا كانوا وا يزالون في غير ورد القول علنا لعباس، إن حكومته الت يطالب بتسليمها ملف إعادة الإعمار، ليس لها برنامج عمل وليست معتمدة من أي هيئة، ولا تلقى رضا الشعب الفلسطيني وثقته، وسيكون ن أسوأ التدابير تسليمها ملف إعادة لإعمار، أو البدء في عملية لإعادة اإعمار بينما شخص واحد يمسك بمقاليد لنظام الفلسطيني سلطاته الثلاث”.

ولفتت إلى أن الجانب المصري كان يوقع أن المنقسمين الفلسطينيين على مدى أربعة عشر عاما سوف يأتون إلى الاهرة، متناسين الثير من العناصر الخلافية القديمة، وإذا بعباس يفاجئهم بعناصر خلافية جددة.

وبينت أنه بهذا التطوّر السلبي حل من جديد انعدام الثقة بين طرفي الانقسام الرئيسين، وتجددت العلة القديمة التي أنتجت شكل وصياغات الدو الذي كان كل طرف يريده لنفسه.

وقالت “إن الطرف الذ تغاضى عن الحاجة لملحة والسريعة ولأساسية لإجراء اانتخابات؛ هو الذ يتحمل المسؤولية عن الانسداد الراهن. وهو الذي ينتقل ن فشل إلى فشل، وإ طاوعته الأطراف الأخرى في مقترح تشيل حكومة ترعى عملية إعادة الإعمار، من وراء ظهر الإرادة الشعبية؛ فإن انتيجة ستجلب المزد من التناقضات وستؤدي إلى تخريب الياسة والعمران”.