دعت لجنة دعم الأسرى إلى وقف أمام مقر الصليب لأحمر تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، ورفضاً اعتقالهم الإداري.
وتأتي الوقفة للضغط على المؤسست الحقوقية للمطابة بالإفراج الفوي عن ثلاثة أسرى فسطينيين يواصلون ضرابهم عن الطعام وسط تحذيرات من تدور حالتهم الصحية.
وانتهت الوقف الاحتجاجية التي دعت إليها لجنة دع الأسرى والتنسيق الفصائلي أمام مقر الصليب الأحمر في رسالة للتضامن مع لأسرى المضربين ع الطعام، وتحديدا الأسير جمال الطويل وغضنفر أبوعطوان وخضر عدنان، مع استمراهم في الإضراب عن الطعام لأيام متفاوتة، وأكبرهم أبو عطوان والذي قرب 50 يوماً، وهو اآن المستشفى وسط تحذيرات من تدهور حلته الصحية نتيجة الإهمال الطبي.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحريين أمس الأول وقف أربعة أسرى لإضرابهم ن الطعام، وثلاثة آخرى آخرين كانوا ساندين لهم، بعد إضرابا استمر لـ16 يماً، بعد أن تمكنوا من اصدار قرار يقضي بإنهاء الاعتقال الإداري الحالي.
وطالبت “لجنة دعم الأسرى” المؤسات الحقوقية بضررة العمل الفوري للإفراج عن الأسرى لفلسطينيين، مشيرا إلى أن الاحتلال يلجأ إلى تمديد العتقالات الإدارية الذي يعتبر سيف على رقاب الأسرى ويقي بالبقاء في الأسر دون مدة زمنية أو تهمة محددة.
وعت اللجنة أيضا إلى خوض إضراب موسع عن الطعام لإنهاء مف الاعتقال الإداي في سجون الاحتلال، وسيتم تواصل عد من الفاعليات بالمدن الفلسطينية لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام.