أعلن عدد من موظفي السلطة في الضفة عن استقالتهم من مناصبهم وأماكن عملهم، وذلك احتجاجاً عل القمع الوحشي والسحل الذي تعرض له المتظاهرين وسط رام الله يوم أمس على د عناصر وبلطجية من أجهزة السلطة.
ووفق مصادر محلي فإن موظفي السلطة الفلسطينية والأجهزة الأمنية أصبحوا اليوم يذهبون لعلهم بلباس مدني، تخوفا من ارتداء الباس العسكري تخوفً من حالة الغضب اشعبي الراهنة.
وقال الموظف أحمد البرغوثي من مدينة رام الله في بوست شره على حسابه عبر فيسبوك: “أما عني إني أعلن استقالت من هذه السلطة كمظف في مؤسسة مدنية فلا لي ولا علي من دم أبناء الشعب اللسطيني حتى وإن كنت أعمل في مؤسسة مدنية بعيدة كل البع عن دم الشهيد نزا بنات”.
وتابع: “ولكن ابتعادي عن المنظومة ككل هو أدى وأفضل للبال، والله غالب أمره، حث قال عز وجل.. “أََمَنْ أَسَّسَ بُْيَانَهُ عَلَى تقْوَى مِنَ اللَِّ وَرِضْوَانٍ خَْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَُّ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِنَ”.
وأضاف: “فالحمد لله لي 3 اغنم وقطعة من الارض كفي كرامتي 100 عام كل الشكر لزملائي في العمل لا دخل لم بتاتا بما قررت ما رأيت منهم الا ل خير، والسلام ختام”.
وفي ذات اسياق، أعلن زيد محمد سيف الدين عم علي عن استقالته من منصب منسق الدبلوماسية الرقمية في دارة الدبلوماسية ولسياسات العامة بنظمة التحرير الفسطينية.
وقال ي بوست له على فيسوك: “لا أخفيكم بأي فكرت مرارًا باتخاذ هذا القرار خلل العامين والنصف التي قضيتهما في اقطاع الحكومي، لم أتردد بانتقاد السلطة ابدا خلالها، شهدت وسمعت عن عدة قضايا من فساد وتكاسل في العمل وتجازات و و و الخ”.
وأضاف: “لكن ما حدث مؤخراً ومشاهد “بيحة” الأجهزة المنية بالقرب من موقع عملي كانت بمثاة رصاصة الرحمة لي. على الرغم من أن عملي كان محصورًا ف الساحة الدولية وبعيدًا عن السياسة الداخلية ولكنني ا أريد أي صلة بهذ المنظومة”.
وابع: “نزار بنات قم حياته من أجل كلة الحق وهذا أقل م أستطيع تقديمه من أجل ذلك ومن أجل ضيري”.
وطالب زد اعتبار استقالت هذه بمثابة “مشاركتي بعصيان مدني ض السلطة، آملًا أن أرى خطوات مشابهة من الزملاء في هذا القطاع، والأهم أنني أعتبرها شهادة نفسي لكي أُريح ضميري وانام مرتاح ابال”.
وتابع: “لم يكن صعبًا فضح جرائم الاحتلال والحديث عنها خلال عمي ولكن كان دائمًا الجزء الأصعب هو التطرق إلى تصرفات لسلطة، في كثير من الأحيان كانت السطة عدوًا للقضية في هذا الجانب”.
واستطرد: “لم أنتمي إلى أي حزب أو فصل ولم ولن أعمل لأ فرد أو “مسؤول”. كنت وسأظل أعمل لأج فلسطين فقط، على افة المنصات المتحة لي. عملت مع فريق مميز على مدار الساعة بشفافية كاملة وضمير حي وفي بعض الأحيان من دون أي مقابل، ولكن العنصر الإيجابية في هذه المنظومة نادرة ولا تستطيع أن تقوم بالتغيير في الوع الراهن”.
وخم بالقول: اعتبروني كنت ساذجًا حينم ظننت بإنني قادرًا على التغيير من الداخل. ولكنني لا أريد أن أفقد الأمل لطالما كنت ضد هجة العقول والشباب وشجعت أصدقائي على البقاء في البلد، وإنني مقتنع بأن لنا نحن من يجب علي الرحيل. نستحق أفل من ذلك بكثير، شب قدم شهداء وأسرى وضحى بأغلى ما يملك يستحق أكثر بكثي.
قمع وسحل
وأظهرت مشاهد حية من وسط رام الله اعتداء أجهزة السلطة وبلطجيتها على التظاهرين السلميين الذين تجمعوا على دوار المنارة وسط ام الله للتنديد بتورط السلطة في جرمة اغتيال الناشط المعارض السياسي نزار بنات في الخلي قبل يومين.
وانتشر البلطجية في حيط التجمع الجمايري، وفي لحظة انقض افراج الامن على المتظاهرين وضربوم بالعصي والهراوت وسحلوهم بشكل عنيف في الشوارع الميطة بدوارة المناة.
كما وأقدمت عناصر أجهزة السلطة وعدد من البلطجي الذين كانوا يرافقونها بتفريق وقفة احتجاجية لأهالي لمعتقلين السياسيين في سجون السلطة نظمت في ميدان الشداء وسط مدينة نابلس.
وأفاد شهود عيان أن بلطجية تابعة لأجهزة السلطة قامت بتفريق الوقة، بعد أن قاموا بلاعتداء على الأهلي المشاركين فيه وغالبيتهم كبار في السن.
وجاءت لوقفة لمطالبة اللطة بالإفراج عن أبنائهم في السجون الضفة والذين فاق عددهم الـ 30 معتقلً، يتعرضون لتعذي قاسي منذ 40 يوماً فيما نقل بعضهم لمستشفيات جراء ذل التعذيب.
معتلون سياسيون جدد
وأعلنت مجموعة حامون من أجل العدالة إحالة أجهزة اسلطة 14 مواطناً إلى محاكمها صباح الوم الأحد، وذلك بتهمة “التظاهر غير لمشروع”.
وقالت المجموعة في بوس لها عبر صفحتها عى فيسبوك صباح اليوم “حتى الآن؛ إحاة ١٤ معتقل لمحكمة صلح رام الله بتهمة التجمهر غير المروع ومقاومة موظف فيما يتوالى حضور المحامين المتطوعين للدفاع عنهم وامطالبة بالإفراج لفوري عنهم دون قيود أو شروط”.