حذرت مصلحة مياه بلديات الساحل م خطورة توقف محطة حلية مياه البحر شمال قطاع غزة عن العمل بشكل كامل، نتجة نفاد مادة “انتيسكيلنت” مانع التكلس اللازمة لعملية تحلية مياه البح.
وقال نائب المدير العام لمصلحة عمر شتات في تثريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع إدخال امادة منذ العدوان الأخير على القطاع، ونتيجة لنفاد الادة الكيماوية الهمة والضرورية في عمل التحلية، تم بلأمس إيقاف عمل المحطة، خوفًا من تعض الأغشية للتلف.
وأوضح أن ناك عقود تم توقيعها مع الموردين قب ثلاثة أسابيع لأجل توريد المادة من الجانب الإسرائيل، لكن حتى اللحظة منع الاحتلال إدخلها لغزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وأشار إلى أن تم استنفاد كل الكيات الموجودة في السوق المحلية، لذلك لا يوجد أمامنا أي خيار أو بدائل إلا بتوقف عمل المحط.
ولفت إلى أن المحطة تخدم ما بين 150-200 ألف نسم من الأحياء الغربية لمدينة غزة، مث النصر والشيخ رضوان، ومخيم الشاطئ.
وأضاف “تجهنا عبر المؤسسا الدولية والموردن برسائل إلى الجانب الإسرائيلي من جل السماح بدخول مادة مانع التكلس لستمرار تشغيل محط التحلية، إلا أنه لا يوجد رد إيجابي حتى اللحظة”.
وحذر شتات من وقف محطتي تحلية مياه البحر وسط وجنب القطاع خلال الأسبوعين المقبلين، في حال إصرار الاحلال على عدم إدخال المادة المهمة لغة، ما سيؤثر بشكل لبي على خدمة المياه لشريحة واسعة م سكان المناطق الغربية من القطاع.
وبين أن عدم دخول المادة لغزة وتوقف المحطة أدى لى انقطاع المياه عن المناطق المستفيدة منها في مدينة غزة، خاصة أننا في فصل الصيف، وهناك اجة ضرورية للميا.
وذكر أن بلدية غزة اضطرت لتشغيل آبار المياه شديدة الملوحة في بعض المناطق شمال رب المدينة، وذلك من أجل تغطية احتيجات السكان من المياه، علمًا أن ملوة المياه تفوق كل لمعايير.
وناشد شتات المؤسات الدولية والإنانية، والمجتمع ادولي بضرورة التدل والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لأجل إدخال هذه المادة اللازمة لإعادة تشغيل محطة التحلية، ومنع توقف باقي المحطات.
وكانت بلدية غزة حذر في بيان لها، من تداعيات توقف محطة حلية المياه في منطقة السودانية شمال غرب المدينة عن العمل.
وبينت أنها بدأت بإعاة تشغيل آبار المياه شديدة الملوحة التي أغلقتها سابًا لتوفير المياه للمناطق التي تغذيها المحطة في أحيا الشيخ رضوان والنصر وشمال معسكر الاطئ شمال غرب المدينة.
وأوضحت أن القدرة الإناجية لمحطة التحلة تبلغ 10 آلاف كوب من المياه المحلاة من مياه البحر يوميًا، لكن أزمة انقاع التيار الكهربئي أثرت على قدرة لمحطة الإنتاجية شكل سلبي، إذ تقلصت الكمية إلى النص وبلغت 5 آلاف كوب وميًا.
وضافت أن المياه المنتجة من المحطة يم ضخها وتوزيعها للمناطق المذكورة لتحسين جودة المياه بعد أن كانت تعاني من ملوحة المياه التي تنتجها الآبار، إلا أن توقفها تسبب بحدوث تغير في كمية ونوعية المياه الواصلة إلى مناز المواطنين وزياد عدد الشكاوى الواردة للبلدية بهذا لخصوص.
وعتبر معبر كرم أبو سالم التجاري الويد للقطاع، منذ فرص الاحتلال الاسرائيلي الحصار وإغلاق كافة المعابر مع غزة قبل نحو 14 عامًا.
وتمنع لطات الاحتلال من الحادي عشر من ماو/ أيار الماضي إدال بضائع ومواد للقطاع الخاص في غزة وتحتجزها في الموانئ الإسرائيلية والمخازن مع استمرار إغلاق المعبر بشل شبه تام لنحو شهين