تحت عنوان: رياح ضب ضد محمود عباس، قالت صحيفة لوفيغرو الفرنسية توالت الاحتجاجات الواحدة تلو الأخرى، مذ اغتيال الناشط السياسي الفلسطيني نزار بنات بعد ساعت من اعتقاله من قل الشرطة الفلسطيية.
وقالت صحية لوفيغارو الفرنية :” خلال الأسبوعين الماضيين، تجمع مئات الفلسطينيين كل يوم في ساحة امنارة، مستخدمين قنعة الوجه والنظرات الشمسية حتى لا يتم التعرف عليه، ملوحين بلافتات أو لوحات بيضاء كت عليها بأحرف حمراء: “إرحل يا عباس”!. إنهم يتجهون نحو المقاطعة والقصر الرئاسي، مطالبين برحيل الرئيس أبو مزن.
و تشير الصحيفة إلى إن القمع يكون أشد في كل يوم، من قبل الشرطة أو قوات الأمن الفلسينية، بالزي الرسي أو بالزي المدني.
فقد تعرض النس للضرب، وبضعهم للركل من قبل أنصار السلطة الفلسطيني، ودائمًا تقريبً بالقنابل الصوتي والغاز المسيل للدموع، تضيف الصحيفة الفرنسية، مشيرة في نفس الوقت إلى نه تم في عدة مناسات مصادرة الهوات وتكسيرها، بالإضفة إلى معدات الصحافيين. ولم تسلم الصحافيات والناشطا من المضايقة.
وذكرت صحيفة لوفيغارو، بأن كل شيء بدأ في 24 من يونيو الماضي، وهو اليوم اذي تعرض فيه الناشط الفلسطيني الشهير نزار بنات للضرب حتى الموت بعد أن اعتقلته السلطة الفلسطينية فجرًا في لخليل. هذا الأخير، عرفه الجميع في الضفة الغربية المحتلة، حيث صنع لنفس اسما منذ عشر سنوت، عبر مقاطع فيديو نشرها على مواقع التواصل الاجتماع، انتقد فيها بشدة فساد الحكومة وغيب شرعية أبو مازن، الرئيس الفلسطيني الذي انتخب بعد وفاة ياسر عرفات عام 2005، والذي أرجأ النتخابات مرارًا وكرارًا بحجة القيد المرتبطة بالاحلال الإسرائيلي.
ووسط رعبهم من الانتهاكات الاستبادية لحكومتهم، اتمع الفلسطينيون ي مظاهرة أولى في وم وفاة نزار بنات. ومنذ ذلك الحين، ستمرت موجة السخط.
لكن هذا “الاتيال السياسي” كما تصفه هتافات المظاهرين، يعد حافزا لانزعاج عميق بالفعل من السلطة اللسطينية، عبر خلفة إلغاء الرئيس عباس الانتخابات في 30 أبريل/ نيسان، ووط الصعوبات الاقتادية، وإعادة التاون الأمني مع إسرائيل أو حتى أولوي الوصول إلى لقاح د فيروس كورونا للمسؤولين الفلسطينين.
وتابعت حيفة لوفيغارو الوضيح أنه، في مواجهة هذا الصعب المتايد ضدها، ردت السلطة الفلسطينية حتى الآن بشكل خجول، واكتفى أنصاره بنشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتجاجات الموالة للحكومة بأعلام فتح الصفراء، والتي تجري هنا وهناك. قط وزير العمل، نصري أبو جيش، من الحزب الشيوعي، قدم اتقالته كرد فعل. لن المتظاهرين أوضوا: أنهم مصممون عى الاستمرار