Take a fresh look at your lifestyle.

جريمة جديدة.. أجهزة السلطة تخترق جهزة وحسابات النطاء والحراكيين

66

تواصل السلطة وأجهزتها الأمنية جرائمها ضد الشب الفلسطيني، والي شهدت تصاعداً كبيراً بعد اغتيال اناشط نزار بنات جنوب مدينة الخليل ف 24 يونيو الماضي.

وأفادت شهادات شطاء وحراكيين في الضفة بقيام أجهزة السلطة باختراق هاتفهم وحساباتهم لى منصات التواصل الاجتماعي، وتحدياً أولئك الذين تم اعتقالهم سياسياً لدى تلك الأجهزة ومصادرة هواتفهم والعبث بمحتوياتها.

وأكد الأسير المحرر سفيان جمجوم ن مدينة الخليل، أنه لم يتمكن خلال الأيام الماضية من لدخول إلى صفحته في موقع التواصل الجتماعي فيسبوك.

وأوضح جمجوم في تصريحات صحفية أن اجهة التي نفذت الاختراق قامت بتغيير الرقم السري، وهو الأمر الذي تكرر مه أكثر من مرة وأث على عمله وحياته لشخصية.

وقال مجوم: أشعر أحيانا أننا محاصرون من كل الجهات، حتى مصد رزقي الوحيد الذي لجأت إليه بعد قطع راتبي يتم التخري علي فيه من خلال هذه الاختراقات.

من جانبها قالت اناشطة الحراكية اناشطة الحراكية إلام الفايز من مدينة رام الله أن مجهولين قاموا بإنشاء حساب على تطبيق تلغرام برقم هاتفها لشخصي، وهو ما دفعها للنشر عبر صفحتا على موقع الفيسبوك أن جهة مجهولة استخدمت رقم هاتفها الشخصي في إنشاء حساب على أنه يتبع لها، ولا تدري حتى اللحظة ما هي مهمته وما المراسلات التي تجري من خلاله.

وتقول الفايز التي تعرضت للاعتقال في 5 يوليو الجاري خلال تضامنها أمام مركز شرطة البالو مع عدد من المعتقين السياسيين، إن أقارب لها استفسروا منها عن إنشائها لحساب على التلغرام، وقد ردت بالنفي وقد أثار الأمر اتغرابها

وأكد الصحافية فيحاء خنفر، أن أشخاصاً بباس مدني هاجموا الصحفيات بعنف رغم رتدائهن الزي الصفي خلال تظاهرة رام الله التي خرجت قبل أسبوعين، لافتة الى أن أحد البلطجية حاول دفعها لمكن يسهل عليه الاعتداء عليها وسرقة هتفها النقال.

تابعت: “أكثر من شص اعتدوا علي وسرقوا هاتفي، وغبت عن الوعي جراء الاعتداء علي بوحشية من بلطجية أمن السلطة”.

الأمر ذاته ترر مع الصحافية نجلاء زيتون، التي ت مصادرة هاتفها وتهديدها بنشر صورها والمعلومات التي داخل هاتفها.

السلطة وأجهزتها التي تنشط على الشعب وتتجسس عليه بهف سرقة البيانات والابتزاز والتشهي، أنشأت وحدات تعمل بوتير عالية داخ جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة، لتحقيق ذلك لغرض

وكان آخر ضحيا ذلك الابتاز المواطنة لينا غنيمات، وهي ناشطة فلسطينية على موق فيسبوك، وتقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وحينما قررت أن تزور اهلها في ام الله قبل نوات، استقبلها جازي المخابرات القائي، وصادروا منا هاتفها الجوال وأخضعوها للتحقيق مكثف.

لكن المفاجئة نزلت كالصاعقة على المواطنة غنيات وهي ترى بياناتها وصورها الشخصية جدا التي كانت على هاتفها المحمول، اذا بتلك البيانا والصور أصبحت أداة ابتزاز لها من اجل العمل كمندوبة للك الاجهزة، وان تتوقف عن انتقاد اللطة على منصات التواصل.

الوقائي وعمليات القرصنة
وسبق أن كشف موقع يسبوك عن قيام مجموعات تابعة لجهاز لأمن الوقائي في الضفة الغربية بعمليات قرصنة واختراق استهدفت شخصيات مارضة للسلطة الفلطينية في الضفة، وكذلك شخصيات في الديد من الدول وتحديداً في سوريا وتريا ولبنان

وقال فيسبوك في تقرر نشره في أبريل اماضي، أن المجموعت المكتشفة تعمل من الضفة الغربية وستخدموا برمجيات بيثة منخفضة التطر ومتخفية بشكل تطبيقات دردشة آمنة لتسلل إلى أجهزة أندرويد وجمع المعلومات منها، بما بذك سجلات المكالما والموقع وجهات الاتصال والرسائل النصية.

وأوضح الموقع أن المخترقين استخدم روايات كابة تنتحل في المقام الأول شخصيات لفيات من أنصار حماس وفتح ومختلف الفصئل والصحفيين والاشطين من أجل بناء الثقة مع الأشخاص الذين استهدفتهم وخداعهم لتثبيت برامج ضارة.

وأشار التقرير إلى ما أسماه عمليات التجسس السيبراني التي تعاها السلطة التي يعتقد أن دوافعها ياسية من قبل ما يمى مجموعة “Arid Viper”.

من جانبه، قال مايك دفيليانسكي، رئيس إدارة تحقيات التجسس الإلكتوني في فيسبوك، لوكالة رويترز قبل نر التقرير إن أساليب الحملة كانت بسطة، مضيفاً: جهاز لأمن الوقائي كثف أنشطته خلال الأشهر الستة الماضية وشر حوالي 300 حساب مزيف أو مخترق لاستداف ما يقرب من 800 خص بشكل عام.

قالت فيسبوك إنها أدرت تحذيرات فردي للمستخدمين المعيين عبر منصتها وأزالت الحسابات المزيفة، فيما قامت برسال برمجيات لتدير الروابط والبرمج الخبيثة التي روجتها المجموعات المرتبطة بجهاز الأمن الوقائي.

التقرير ذكر أن المجوعات استخدمت أكث من 100 موقع ويب لاتضافة برامج ضارة لنظامي التشغيل iOS وAndroid، أو محاولة سرقة بيانات الاعتماد بالتصيد الاحتيالي أو تعمل كخواد قيادة وتحكم.

وأضاف: “يبدو أنها تعمل عبر خدمات إنرنت متعددة، باستدام مزيج من الهندسة الاجتماعية ومواقع التصيد الاحتيالي وبرامج ضارة تمل باستمرار على نظامي التشغيل Windows وAndroid في حملات التجسس الإلكتروني المستهدفة”.