مرصد فلسطي الاخباري _ حذر المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هاد عمرو، خلال لقائه مع مسؤولين إسرائليين من أن السلطة الفلسطينية موجودة في وضع اقتصادي وسياسي صعب وخطير، طلب أن تنفذ إسرائيل خطوات من أجل تعزيز الحكومة الفلسطينية، حسبما نقل وقع “واللا” الإكتروني عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليي شاركوا في المحادثات مع عمرو.
ودأ عمرو زيارته، يوم الأحد الماضي، لقاءات مع مسؤولي في السلطة الفلسطينية في رام الله، وبعد ذلك انتقل إل لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، والتقى مع الوزير في وزارة المالية الإسرائيلية، حمد عمار، ومسؤولين آخرين ي الوزارة، ومع وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج. كذلك التقى عمرو مع “منسق أعمال الحكمة الإسرائيلية ف المناطق” المحتلة، غسان عليان، وعد من المسؤولين في وزارة الخارجية اإسرائيلية.
وذكر مسؤولون إسرائيليون شاركوا في الحادثات أن عمرو شدد على أنه “عاد قل جدا” من محادثات في رام الله. ونقلوا عنه قوله إنه “م أر أبدا السلطة لفلسطينية في وضع سيء لهذه الدرجة”.
وأكد المبعوث الأميركي في محادثاته مع الإسرائيليين على أن الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية والأزمة السياسية الداخلية وغياب شرعية للسلطة بنظر الجمور الفلسطيني أدى إلى نشوء وضع خطير وغير مستقر.
ووصف عمرو الوضع في السلطة الفلسطينية بأنه “أشبه بغابة جافة تنتظر أحدا م كي يشعل النار فيا”. وقال للمسؤولن الإسرائيليين إه “إذا لم يتوفر بحوزة السلطة المال كي تدفع الرواتب، فإن هذا يمكن أن يقود إلى تدهور آخر، وإلى انهيار في نهية الأمر”.
واستعرض عمرو سلسلة طوات اقتصادية بإكان إسرائيل تنفيها من أجل تحسين اوضع الاقتصادي في السلطة الفلسطيني بشكل سريع نسبيا.
من جانبهم، اعبر عليان والمسؤوون في وزارتي المالية والخارجية الإسرائيليتين أنهم يعتقدون أن الوضع ااقتصادي في السلط يتحسن بادعاء انتهاء إغلاق كورونا. وحسب “واللا”، عبر المسؤولون الإسرائيليون عن استعدادهم من الناحية البدئية لتنفيذ خطوت تساعد على تعزيز السلطة الفلسطينية.