اوقفت السلات الامنية التابة للسلطة الفلسطيية بالضفة الغربي، يوم الاثنين 19 يليو، صحفية تعمل لاحدى قنوات التلفزة العالمية.
وقالت وسائل اعلام ملية فلسطينية، ان الامن الفلسطيني اعتقل الصحفية فاتن علوان خلال مغادرها الاراضي الفلسينية متوجهة الى الاردن.
وقالت مؤسسات حقوقية ان اعتقال علوان يأتي في سياق برنام منظم تمارسه السلطة الفلسطينية بحق الصحفيين الذي ينقدون ادائها و لقضايا الفساد الذي تاني منه المؤسسات الفلسطينية الرسمة.
بيان الشرطة الفلسطينية مخالف للقانون
وبع ساعات من توقيف اصحفية فاتن علوان اصدرت الشرطة الفلسطينية بيانا صحفيا تزعم فيه، انه تم توقيف الصحفية فتن علوان، بناء على مذكرة توقيف نياية تتعلق بقضايا مالية.
وقال الحقوقي ماجد العاروري، ان ما ورد في بيان الشرطة الفلسطينية حول توقيف الصفية فاتن علوان هو امر مخجل وغير مقنع على الاطلاق ويشل مسا بكرامات الناس وحقوقهم، ويهدف الى المس بسمعة الصحفية المهنية مما يتوجب فتح تحقيق في الملابسات التي فعت الشرطه لاصداه حيث لم تعتاد الرطة من قبل على اصار اي بيانات تهدف المس بسمعة الناس.
“وتعتبر فات علوان صحفية مهنية ومؤثرة ولها سجل في العمل الصحفي تتحق ان تكرم عليه ن مؤسسات الدولة لا ان تكون عرضة للتشويه ، والامر الذ يجب ان يراجع هو اجراءات توقيف اشخاص بموجب احكام مدنة اثناء سفرهم او ودتهم”، يقول العاروري مضيفا “ان تنفيذ الاحكام يجب ن يكون له اصوله خاصة لاشخاص لهم عنوينهم المعروفة، من المخجل ان نتعامل مع المعابر مصية لتوقيف الناس الذين لهم عناوين معوفة، وكثير من الناس قد تفرض عليهم احكام مدنية ولا عل لديهم بذلك”
تلفيق تهم.. ابتزاز ونشر معلومات شخصة
وافادت مصادر مطلعة، ان الصحفة فاتن علوان تعرضت للسرقة قبل عدة اسابيع، وكان هناك دفتر شيكات بنكية” من بين المتعلقات الشخصية التي تم سرقتها.
وتقدمت علوان بشكوى لد الشرطة الفلسطينة في حينه، لكنها م تتلقى رد منذ ذل الحين.
وتعرضت علوان في الابق علوان لاعتداات من قبل الاجهزة الامنية الفلسطينية، كان اخرها خلا الاحتجاجات التي اندلعت ضد السلطة لفلسطينية في رام الله، بعد مقتل الاشط نزار بنات بعد فترة قليلة من اعتقاله من قبل قوات الامن الفلسطينية بمدينة الخليل يوم 24 ينويو 2021.
وخلال تغطيتها لعملها في تغطية الاحتجاات في رام الله، قمت اجهزة الامن الفلسطينية بالاستياء على هاتف علوان بالقوة، لكنها اعدته لاحقا بعد ان ستولت على على كامل محتوى هاتفها الليوي الخاص من صور وبيانات خاصة.
يظهر في الفيديو الذي سجلته كاميرة اتف الصحفية ليلى علوان، اعتداء قوات الامن الفلسطيني على المتظاهرين قل ان يستولي عليه ناصر امنية فلسطيية بالقوة يوم 26 ينيو 2021.
علوان تتعرض لتهديدات
وكشفت الصحفية للى علوان انها تتلقى لتهديدات اثر اتقادات ضد سياسة السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، خاصة بعد تغطيتها لعتداءات اجهزة اللسطينية وتسحيل امتظاهرين الذي احجوا على مقتل الناشط نزار بنات الشه الماضي.
وقال علوان يوم 29 يوني, انها اكتشتفت ان تم وضع اسمها على لائحة اطلق عليها قائمة العار” خاة بملاحقة الصحفين. واضافت انها تلت رسائل الكتروني من جهات مجهولة تالبها بعدم التطر الى السلطة الفلسطينية و او اجهزته الامنية