بقلم: نضال ابو شمالة
يوني بن مناحيم الباحث في مركز القدس للشئون العامة وشئون الدلة والمستشار الإتراتيجي في الشئو السياسية وقضايا الشرق الأوسط
و المحلل السياسي ي قنوات التلفزة والضابط السابق في لاح الإستخبارات لعسكرية الاسرائيلية والإعلامي المُخضرم الذي تتغلب قافته الأمنية الهيونية على أبجديت وأخلاقيات مهنة الإعلام هو أداة إلامية مرتبطة بالؤسسة الأمنية الإرائيلية يقوم بتنيذ أجنداتها وفق المعايير والمحدادت الأمنية التي تخدم المصالح الأمنية والسياسية لدولة إلاحتلال و المبنة على تزوير الحقائق وخلط الاوراق لخراج القضية الفلطينية من جوهرها السياسي وتقزيمهما وإظهارها كقضية إنسانية وقضية أوضاع معيشية ومساعدات غاثية ومنح مالية من هنا أو هناك .
ساعد الإنقسام لوطني الى حد كبير المؤسسة الأمنية لإسرائيلية في العامل مع القضية الفلسطينية بمسارين أمنيين مختلفين من حيث التكتيك ومتفين من حيث الهدف اا وهو حماية المصالح الأمنية والسياسية العليا لدولة لإحتلال على حساب تقويض القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني ووئد ي بارقة أمل نحو ح الدولتين.
يوي بن مناحيم يتحدث عن تقديرات أمنية ومخاوف من تجديد اتوتر وخوض جولة قتالية بين
“حماس وإسرائيل” وأن جش الإحتلال يستعد لهذه الجولة ، ويعو جولة التصعيد المحتملة الى عدة أساب بحسب التقديرا الأمنية لخصها في الوصول الى طريق مسدود في قضية إدخا المنحة القطرية لقطاع غزة والوضع اإقتصادي والإنساني الصعب في قطاع غزة وتصاعد التوتر ف المسجد الأقصى وشرق القدس والوصول طريق مسدود في محادثات صفقة الأسرى.
إن تلك الأسبا التي ساقها يوني ن مناحيم لهي أسباب مبتذلة ورخيصة تكس مدى الصلف والعنجهية الأسرائيلي إذ تحاول المؤسسة الأمنية الأسرائيلية إخراج القضية لفلسطينية من عمقا الوطني والسياس وربطها بالبعد الإنساني مع الفصل اعمد بين الضفة الغربية وقطاع غزة وكن الضفة وغزة كيانين مختلفين لا رواط وطنية بينهما وأن جوهر الصراع يكم في هذه الأسباب اتي اذا ما تم حلها تنتهي حالة الصراع أي بمعنى آخر أن امؤسسة الأمنية السرائيلية تسعى للحث عن سماسرة شرق وسطيين ودوليين لوصول الى صيغ للتفاهم حول الأسباب امذكورة سواء تعلق الأمر بالمساعدات الخارجية او بحرية العبادة في القدس أو إبرام صفقة تبال أسرى بين حماس وسرائيل.
الأساب التي ساقها بن ناحيم إختصرت على قطاع غزة ولم تذكر الضفة الغربية بالمطلق ولم يستعرض عبدة المستوطنين فها ولا تجريف أراضي المواطنين في بلة نعلين غرب
رام الله وشق الطرق الإلتفافية أو منع المستوطنين للرعاة من سقاية مواشيه في منطقة عين الحوة بالأغوار الشملية كونها جزء من طة الضم ولا بحالات الإعتقال والمداهمات اليومية في اضفة الغربية ولا بمساعي رئيس بلدية لقدس الأسبق نير بركات ولقاءاته مع شرعيين ديمقراطيين وجمهوريين في الونغرس الامريكي بدف الضغط على إدارة بايدن بعدم فتح القنصلية الأمريكي في القدس الشرقية وإخراج كافة البعات الدبلوماسية امعتمدة لدى السلط الفلسطينية منها.
بن مناحيم يذرف دموع التماسيح عى الحالة الإساني الصعبة في قطاع غة وتناسى أن حكومته تضرب حصاراً خاناً على قطاع غزة مذ 25/1/2006 كما وتناس بن مناحيم أن إسرئيل بعد عدوانها الأخير في مايو المضي دمرت قطاع غزة لا تسمح باعادة الإعمار بعد أن ربطت الأخيرة بملف جنودها الأسرى وهي تدر تماماً أن حماس تفض فكرة ربط إعادة الإعمار بملف الأرى.
من الواضح أن المنظومة الأمنية الأسرائيلية تسعى لإرباك الساحة لفلسطينية المرتبكة أصلاً وتسعى ال تعميق حدة الإنقسام وهذا ما يمكن قراءاته من خلال سينريوهات الفصل في التعامل مع الجانب لفلسطيني وأن التديرات الأمنية الي يروجها يوني بن ناحيم تتماهى الى حد كبير مع إستجاب الكبينيت لمقترحت ما يسمى بمنسق أمال الحكومة في المناطق الميجر جنرال غسان عليان القاية بعدم إقتطاع مبلغ ال600 مليون شيكل دفعة واحدة من العائدات الضريبة لتفادي إنهيار السلطة .
إن خبث منظومة الأمن الإسرائيلي تستوجب صحوة فلسينية وطنية شاملة وتنظيم خطوات وحدوية فلسطينية بين اضفة الغربية وقطا غزة لمجابهة الصلف الإسرائيلي في اقدس لأن المعركة الحقيقية هي معركة لقدس لا معركة إدخال أموال قطرية أو معركة إستلام أموال إعادة إعمار فالضية الفلسطينية ه قضية سياسية وطنية بامتياز لا قضية أموال ومنح خارجية .