تحرك إسرائيلي أمريكي لإنقاذ السلطة ومحلة ما بعد عباس
وما دور حسين الشي!
كشف مراسل القناة 20 للشؤون العبية باروخ يديد عن اتصالات يومية مكفة بين وزير الشؤون المدنية في السلة الفلسطينية حسي الشيخ مع المسئولين الأمريكيين وسعيه لإحياء المفاوضات وعقد مؤتمر قمة ثلاثية بين “إسرائيل” والولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، ومطالبته “إسرائيل” تجاوز مراحل أوسلو والدخول فورا في مفاوضات الحل النهائي.
وأوضح يديد أن تصرحات حسين الشيخ الأخيرة بشأن المفاوضات، تنسجم مع ما قاله وزير الجيش السرائيلي بني جانت واتصالاته المكثة مع الإدارة الأمريكية لتعزيز مكاة السلطة لتحقيق المصالح المشتركة الأمنية
والاقتصدية بينها وبين “إسرائيل”؛ وهو ما يوم به وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيسوي فريج عى مدار الأسبوعين الماضيين.
ونو إلى أن زيارة هاد عمر للمنطقة خلال الأسبوع الماضي شلت ناقوس خطر لإسرائيل وللإدارة الأمريكية ومؤشر على رب انتهاء عهد عباس وهو ما زاد من قلها على مستقبل السلطة ومحاولاتها لتعزيز وتثبيت مكانتها
قبيل مغادرة بو مازن الحلبة السياسية وقد تجلي ذك بمحاولات تغيير هيكلية السلطة والتغييرات داخل الأجهزة الأمنية والسفارات ومسئولي المناطق وذلك على ضوء تراجع السلطة وزيادة شعبية حمـ*اس.
وأشار يديد إلى أ الإدارة الامريكة والمسئولين العب يدركون بأن الحكومة الإسرائيلية لن تتمكن في هذه المرحلة من العودة للفاوضات السلمية ف تشكيلتها الحالي وستقتصر الجهود في المرحلة الأولى لى الاتفاقيات
لمتعلقة بالمصالح الأمنية والاقتصادية إلى أن تتهيأ الظروف للعودة للمفاوضات السلمية، لافتا إلى أن إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس قد يتم في شهر أكتوبر أو نوفمبر القادم أ بعد تمكن الحكومة الإسرائيلية من
تمرير الميزانية لتي تشكل أحد التحديات الرئيسة أمامها.