في الوقت الذي كان رئي ديوان الرقابة المالية والإدارية التابع للسلطة اياد تيم، يقف بجوار عضو اللجنة المركزية لفتح ورئيس الحكوة محمد اشتية، ليسلمه تقرير العام 2020 للديوان، كانت تقف بجواره أمل فرج زوجة رئيس المخبرات اللواء ماجد فرج، وتحتل جزءا مهما م الصورة.
وعلى الرغم من انها تشغ منصب نائب رئيس اديوان، إلا أن العاملين هناك يتعاملون معها وكأنها هي المسئول الفعلي، اذ يغيب رئيس الديون عن الكثير من تفصيل العمل، بينما تكون أمل فرج حاضر وبقوة فيه.
كما تُعرف فرج بأنها لا ترجع في كثير من القرارات لرئيس اديوان اياد تيم، وترى في نفسها الرئس القادم للديوان فضلا عن انها تحي نفسها بهالة مصطنعة من الوقار والهبة، صنعتها عبر شخصية قاسية متجهمة ا تتعاطى سهولة مع محيطها.
ولا يفى على أحد الدور لذي تضطلع به فرج اخل الديوان، فهي تستخدم منصبها لصالح زوجها عبر ملاحة مخالفيه ومحاول الصلق تهم لفاسد هم، وفي المقابل حماية رجال فرج الفسدين المنتشرين ف كل الدوائر الحكومية.
وكشف مصدر مقرب من عضو اللجنة المركزية لحركة تح اللواء جبريل الرجوب، أن أمل فرج حاولت تنفيذ تحقيق في ملفات فساد طالت اللواء الرجوب عى خلفية تبديده منحة مالية.
وقال المصدر إن القضية تعود الى تبرع ترك آل الشيخ حين كان رئيسا لمجلس لإدارة الهيئة العامة لرياضة السعودية ناية عام 2017 لدعم ارياضة الفلسطينية.
ويرى اللواء اجد فرج في معركة لافة رئيس السلطة محمود عباس فرصة لضعاف منافسه الرجب، فأوحى الى زوجته أمل ان تقوم بفتح ملف مساعدات تركي آل الشيخ، التي اسلمها جبريل الرجو بوصفه مسئول ملف لرياضة في السلطة.
وأكد المصدر، أنه دار في حينه حديث في مكتب ماجد فرج بين الضباط حول نزاهة الرجوب، وقال أحدهم بضحكة ساخر يجب أن تفتش الأخ أم بشار على اللجة الأولمبية الفلطينية.
وقال امصدر الأمني الذي يعمل في مخابرات رم الله “الأخت أمل تعمل بوظيفة نائب رئيس ديوان الرقابة المالية والإدارية بمعنى أنها تستيع أن تراقب وتحاسب وتفتش كل شخص في لسلطة من الرئيس وحتى رئيس جهاز الأن والوزير والغفي وعامل القهوة في جلس الوزراء”.
وأضاف “لا أريد الخوض في مسائل شخصي وأنا أحترم كل سيات ونساء فلسطين ومنهم الأخت أمل فر ولكني أشكك في طرقة حصولها على هذا الموقع الهام الذ من المفترض أنه سف يحارب الفساد، وهو موقع مهم ومركز في الرقابة على اسلطة كلها”.
وابع: “لذلك مرره اأخ ماجد بطريقة مريبة وسرية كي لا يعترض أحد من اللجنة المركزية على حصول زوجته على هذا الموقع الذي يدعم نفو الباشا زوجها في لبلد ويضمن له مراقبة كل مفاصل السلة وشخصياتها وتجمع المماسك عليهم لمقايضتهم وابتزازم لاحقا”.
وأشر إلى “أن وجود زوة اللواء فرج في ها الموقع تحديدا يؤكد توجهاته في إحام معركة النفوذ والسيطرة على كل الشهد الفلسطيني، وكن جرى ظلم ديوان لرقابة المالية ولإدارية بتعيين أل فرج في هذا الموع بالنظر إلى إمكانياتها المحدودة جدا وحضورها الذي يتمد على زوجها قبل كل شيء.
الجدي ذكره أنه من المعوف عن اللواء فرج نه على استراتيجي إضعاف الخصوم عبر مهاجمتهم والنيل نهم من اجل تمهيد رش الوراثة له، ولا يرى حرجا في فضح ي مسئول في السلطة قد يشكل خطرا عليه، بفضل ما يمتلكه من معلومات وفضائح طال معظم كبار قادة السلطة.