علت صحيفة الاخبار اللبنانية من مصادر موثوقة ان خلافات حادة تعصف في رأس هرم السلطة الفلسطينية والتي طفت على السطح مؤخرا ما بي أمين سر اللجنة امركزية لحركة فتح جبريل الرجوب ورئيس الحكومة محمد اشية.
وقالت ان الخلافات ظهرت بعد لب جبريل الرجوب من محمد اشتية توظي ابن شقيقته في صفف وزارة الصحة الا أن الاخير اعتذر بسبب عدم وجود مقدر على التوظيف في اوقت الحالي وفي ظل ازمة السلطة الفلطينية المالية واتطاع اموال من المقاصة.
وأوضحت أن أنباء تعيين ابن رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج بمنص مدير عام في وزار الصحة ادى لغضب ارجوب من اشتية وهو ما دفعه للاتصال موبخا اياه ومهددا كشف ملفات فساد واختلاسات تقدر بملايين الدولارات.
وبينت أن الرجوب دم بالفعل ملفات فساد للرئيس الفلسطيني محمود عباس تثت تورط اشتية وعدد من الوزراء باختلس ملايين الدولارت من خزينة الحكومة ، وهو الأمر الذي ادى لتفاقم الخلاات بين الطرفين ، اصة بعد استدعاء الرئيس لاشتية للسؤال عن الوثائق الت قدمها الرجوب .
وأشارت ان اشتية وضع الرئيس محمود باس في صورة الوضع وان هذه الوثائق جاءت بعد طلب الرجو منه توظيف ابن شققته ، وهو الامر اذي لم يقتنع به الئيس كون الوثائق تثبت تورط اشتية باتلاسات كبيرة تقد بأكثر من 150 مليون دولار أمريكي .
واوضحت أن أهداف لرجوب بإسقاط حكوة اشتية وتكليف قيادي اخر من حركة فتح تلاقت مع رغبة وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ باسقا اشتية ، وهو ذات الامر الذي جمع الرلين الاعداء على التخلص من اشتية بأ طريقة والسعي لتكليف شخصية آخرى بقادة الحكومة.