#نبيل_شعت.. من النهب والسرقة إلى رئاسة مؤسسة الشهيد ياس عرفات
تساؤات عديدة رافقت تكليف القيادي نبيل عت، المقرب من رئيس المقاطعة محمود باس، برئاسة مجلس إدارة مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، وفق أعضاء من مجلس إداتها رفضوا الكشف عن اسمهم.
وقال حد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفت لـ”صحيفة الاتحد” أن المجلس استغرب تعيين شعت في رئاسة مجلس إدارة الؤسسة، بعد ماضٍ معروف عنه بالسرقة ولاختلاسات المالية.
وأضاف وهو يكد ضرورة عدم كشف ويته تخوفا من فصله أو وقف راتبه “المعروف عن نبيل شعت أنه مطرود من عدة مناصب بسبب اختلاسات مالية تقدر بملاين الدولارات بل وصل الأمر به إلى أبعد من ذلك بكثير وهو أمر معروف للكثيين”.
وأخر أوض باستغراب “كيف لمحمود عباس أن يعين هذا الشخص في رئاس مؤسسة ياسر عرفات، فنحن بتنا نشعر أنه يريد تدمير ما تبقى من إرث أبو عمار والقضاء على كل ما يُذكر شعبنا بتايخ عريق لقائد الشعب الفلسطيني”.
وتابع “تعيين نبيل شعت في هذا المنصب يعني أولا القضا على المؤسسة وتبديد أموالها، وتدمير كل ما يمكن تدميره من إرث عرفات، فنحن نستغرب هذا التيين ونرفضه بكل السبل وسنبقى نواجهه حتى آخر لحظة مهما كلف ذلك من ثمن”.
وأشار أن استقاة نبيل عمرو من رئسة مجلس أمناء المؤسسة جاء غضبا من الخطوات التي ينوي ن خلالها محمود عباس تدمير هذ المؤسة الكبيرة، والتي أصبح الجميع على عم بها وأولى هذه اخطوات هو تعيين هذا الأرعن في هذا المنصب”.
و في عا 2016 أصدر الرئيس ممود عباس مرسوماً جديداً يقضي بإلحاق المؤسسة بمنظمة لتحرير الفلسطينية واعتبار الصندوق القومي الفلسطيني مرجعيتها الإدارية والمالية، حيث بوجب ذلك تتسلم المؤسسة موازنة سنوية قدرها مليون دولا مقسمة على 12 شهر، ويتم من خلالها دف رواتب الموظفين.
وتم إنشاء مؤسسة ياسر عرفات بمرسم رئاسي عام 2007م وناءً على طلب المؤسسة تم تعديل هذا المرسوم بمرسوم جديد عام 2008م، وفي المرسومين يتضح أن الئيس الفلسطيني هو الذي يعتمد أعضاء جلس الأمناء، وقد قام بالفعل باعتماد أول مجلس أمناء عام 2008 الذي كان مشكلاً من 77 عضواً.