Take a fresh look at your lifestyle.

خلاات وتراشق لفظي بين قيادات فتح يؤدي لتأجيل التعديل الوزاري في حكومة اشية

115

#خلافات وترشق لفظي بين قيادات فتح يؤدي لتأجيل التعديل الوزاري في حكومة اشتية

كشفت مصادر مطلعة اخل حركة فتح أن اخلافات الشديدة ف أروقة الحركة التي وصلت حد الملاسنت والاشتباك اللفي هي السبب في الإلان عن تأجيل التعديل الوزاري على حومة عضو اللجنة المركزية للحركة محمد اشتية.

وقالت المصادر لموقع را الله الإخباري، أن الخلافات تتمحور حول سخط عدد من قيدات فتح ممن حاولوا الضغط على اشتية للانضمام للحكومة بمناصب وزارية، الأمر الذي وضع اشتي في حيرة من أمره نظرا لمحدودية الحقائب الوزارية من جة، وكثرة الطامعي فيها من الجهة الخرى.

ولفتت أن أعضاء في المجلس اثوري يقودوا حملة مضادة لاستمرار تواجد الوزراء الثلاثة في مناصبهم دون أي تغيير، وهم أحم مجدلاني وشكري بشارة ورياض المالكي، الذين لم يحققوا في وزاراتهم سوى افشل والتراجع ومزدا من الفساد، متسائلين عن السر ورا احتفاظهم بحقائبم.

وأوضحت أن خلافا حادا نشب بين عضو اللجنة المركزية جبريل الرجوب وئيس جهاز المخابرت العامة ماجد فرج على خلفية طلب وزير الداخلية المحتمل زياد هب الريح والمقرب من الرجوب صاحيات حقيقية في منصبه، الأمر الذي فع فرج لرفض هذا اتوجه والابقاء عل الصلاحيات الحقيية في يد اشتية وفج، باعتبار الأخي مسئول المخابرات العامة ويتبع مباشرة لرئيس السلطة ممود عباس.

واللافات ليست جديدة على حركة فتح، إذ أن خفايا هذا التغير تشير الى اندلاع معركة نفوذ بين الشخصيات المتصارعة داخل الصف الاول م الحركة.

المصدر أكدت أن لكل حقبة سيجري عليها التغيير حكاية، ولا يما ترشيح الرئيس الحالي لجهاز الأمن الوقائي اللواء ياد هب الريح لمنصب وزير الداخلية سكون، علما أن هذا لمنصب يشغله حالي رئيس الوزراء محمد اشتية.

وبينت أن منصب وزير الداخلية لن يكون ذو أهمية في تركيبة السطة على عكس ما يعر عن وزارات الداخلية، ذلك أن هذه الوزارات ليست سوى برتوكولية تنظيمية بعض القضايا الإدرية، ولكن لا سلطة فعلية لها على أجهزة الأمن وهو مصدر القوة الحقيقية لأية وزارة داخلية.

وأشارت أن تولي اللواء هب الريح لنصب وزير الداخلي هو تهيئة لإزاحته عن المشهد، واستكالا لخيوط مؤامرة تهدف لإضعاف عضو الجنة المركزية لحكة فتح الفريق جبريل الرجوب، حيث يعبر هب الريح رجله لأول، فيما يعتبر جهاز الأمن الوقائي مصدر القوة الرئسي للرجوب، وبنقل هب الريح للداخلية التي لا تعني شيئا، يفقد الرجوب نفوه وقوته.

واعترت أن المرشح لتولي قيادة جهاز الأم الوقائي بدل هب اريح، هو اللواء زكريا مصلح الرئيس احالي لجهاز الاستبارات العسكرية، هو رجل مقرب من رئس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ما يعني إحكام الثنائي حسين اشيخ وماجد فرج على جهاز الأمن الوقاي، وتحييد الرجوب عن مصدر قوته الأسسي في البلد.