تنصل “رج” من المسؤولية عن مقتل “بنات “وتميلها لـ “هب الريح”
عصفت خلافا حادة بين مسؤولي هاز الأمن الوقائ اللواء زياد هب اريح ومدير المخابات العامة ماجد فرج على خلفية مطالب الاتحاد الأوروب بالإسراع في الانتهاء من التحقيق ف قضية مقتل الناشط السياسي والمعارض للسلطة الفلسطينية نزار بنات بشفافة عالية ومحاسبة المسؤولين.
وير الاتحاد الأوروب أن العنف ضد المدفعين عن حقوق الانسان والنشطاء والمتظاهرين السلميين أمر غير مقبول.
وكشف مصدر مطلع أن ماجد فرج يسعى إلى أن التنصل من قضية مقتل بنات، وان دور جهاز المخابرات لال عملية الاقتحم كان مساندا لجهاز الأمن الوقائي اذي تكلف في اعتقال بنات، وأن العناص المشاركة من المخابرات رفضت استخدام العنف المفرط من قبل جهاز الوقائي د المعارض السياس، وانسحبت من المهمة فور تدهور حالة بنات.
الأمر الذي أدى إلى نشوب خلافات بين العناصر لمشاركة في العملة ومحاولة كل من عصر إلقاء المسؤولة على الآخر.
ويشار إلى أن نائب جهاز الامن الوقائي في مدينة الخليل العقيد ماهر أبو اللاوة كان على رأس لقوة المهاجمة للنزل الذي كان به اناشط بنات، إلا أن أحد ضباط الفرقة المساندة من جهاز امخابرات حاول منع أبو حلاوة من استخام العنف المفرط مع بنات، فطلب منه على الفور التنحي جنبا، وأن يكتفي بدور المراقب دون الدخل فيما لا يعنيه، وأن حساب بنات كبر ويجب أن يتم تصفية حسابه.
يشار لى أن جهاز الامن لوقائي ذو السمعة السيئة دائم الحضور لدى تقارير المنمات الحقوقية الملية والدولية، ويظى بسجل حافل من اتهاكات حقوق الإنان، بدءا من الاعتقال على خلفية سياية، وليس انتهاء بالتعذيب الشديد والقتل داخل الزنازين، إلى جانب تعالي ورفضه تنفيذ العديد من أحكام السلط القضائية الباتة بالإفراج عن موقوفين سياسيين.