نشر معد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في “تل أبيب”، ورقة تقدير موقف للخبير في الشأنين السياي والأمني يوهانا تزوريف، حول تطور الأوضاع في الضفة المحتلة بعد معركة “سيف القدس”، وإلاء الانتخابات اللسطينية، ومقتل اناشط والمعارض اللسطيني نزار بنات”.
وجاء في الورقة أنه “بعد ثلاثة أشهر من العدوان اأخير على قطاع غزة في مايو، يبدو أن كانة الرئيس محمو عباس والسلطة الفلسطينية في تدهور ستمر، حيث يتواصل الغضب العام، ويزداد عدم الثقة بأجهة السلطة الفلسطيية والحديث عن فساد السلطة”.
وبحسب الورقة فإن الاتجاجات “ليست مجر انتقاد يهدف إلى حداث تغيير في بعض السياسات، أو وقف بعض الإجراءات التي تقوم السلطة الفسطينية، وإنما احجاجات على استمرا مجمل سياسات السلطة الفلسطينية في كلها الحالي”، وقل الباحث: “يُنظر لى السلطة الفلسطنية على أنها فاسدة وغير صالحة ومن المحتم أن تنهار وياد تشكيلها على أسس مختلفة”، حسب وصه.
ويرى الخبي الأمني والسياسي الإسرائيلي في ورقته أن “إلغاء انتخبات المجلس التشرعي الفلسطيني في أبريل 2021 كشف للجمهر الفلسطيني العب السياسي الذي ينتهجه الرئيس عباس مذ انتخابه رئيساً عام 2005، والذي يتمل بالتنسيق الأمن مع إسرائيل وتجنب الاحتكاك مع اجيش الإسرائيلي، ع الاعتماد على المجتمع الدولي والمؤسسات للضغط على إرائيل، بالإضافة وجهة نظره في أن اكفاح المسلح ضد إسرائيل عمل غير شرع، ووصف التعاون الأمني مع إسرائيل بأنه ضروري لحكم السلطة الفلسطيني”.
وتابع في الورقة البحثية: “يعبر الجمهور الفلسيني سياسات عباس أنها ضعيفة وخانعة. علاوة على ذلك، باإضافة إلى إعفاء إسرائيل من أي عبء أمني، يمنع الرئيس لفلسطيني الفلسطينيين من المقاومة وسيلة رئيسية لممرسة الضغط على إسرائيل. كل هذه الأسباب هي الخلفية الحيقة للاحتجاجات اسائدة في الضفة الغربية منذ عدوان ميو على قطاع غزة”.
وبحسب الخبير الباحث تزوريف، “اهم مقتل نزار بنات في 24 يونيو 2021 وه شخصية معارضة مستقلة إلى تفاقم الغب تجاه السلطة، وقد شهدت الفترة الت تلت مقتله مواجهات بين الأجهزة الأنية الفلسطينية ولمتظاهرين. بالإضفة إلى ذلك، فإن ااحتكاك المتزايد ين الفلسطينيين ولجيش الإسرائيلي المستوطنين في الفة الغربية يحتوي أيضًا على عنصر الحدي والاحتجاج ضد السلطة الفلسطيني”.
وتسلط ورقة تقدير الموقف الضوء على المواجهات اتي تشهدها بلدة بيتا بشكل يومي، وتشر كذلك إلى تزايد وة المقاومة في جنين وتعزو ذلك إلى “ضعف السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية في جنين”، معترة أن “الرأي العام الفلسطيني يُنظر إلى حماس والمقاوة بشكل عام على أنا ممثل أصيل للمصالح الفلسطينية أكثر من منظمة التحري، وأنها قادرة على الإضرار بإسرائيل”.
ومع ذلك، ير أن هذه العناصر ” لم تولد حتى الآن كتلة حرجة من المعاضة يمكن أن تؤدي إى الإطاحة بالسلط الفلسطينية، ورغ ضعفها فإن “السلطة الفلسطينية تحافظ حتى الآن على قوة وسيطرة، ولا تزال أجهزتها الأمنية تمتلك قدرة على القع والردع”.
ويى الخبير والباحث الإسرائيلي في ورقته أنه “طالما بقي عباس في منصبه، فسكون من الصعب ترجمة الغضب والاحتجاج الذي يعم الضفة إلى حركة للإطاحة به كما حدث في عدد من الدول العربية خلل الربيع العربي” مضيفا أن “حماس، اتي تعتبر حاليا الأكثر شعبية بين اللسطينيين، تدرك جدا المشكلات التي قد تنتج عن سيطرته على الحكم، خاصة ي ضوء عدم اعتراف لمجتمع الدولي به، بالإضافة إلى إدراكها لمخاطر السيطرة على السلطة بدن انتخابات ديمقرطية”.