Take a fresh look at your lifestyle.

قياي فتحاوي بارز: أباء فتح يرفضون سياسة الابتزاز التي مارسها الرئيس اللسطيني بحقهم

123

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية أن أسوب الابتزاز الذي يتعرّض له أبناء حكة فتح جعل شريحة اسعة منهم ترفض توجّهات الرئيس محمود عباس، لتتشكّل تّارات عدّة داخل الحركة.

ونقلت عن قيادي بارز في «فتح» فضّل عدم ذكر اسمه، لـ«الأخبار» أن «جميع عناصر حكة فتح ينتمون إلى مشروع مقاومة الاتـ..ـلال، والكثير منهم يرفضون توجّات الرئيس محمود عباس التي أفرغت الركة من مضمونها الحقيقي بمواجهة الاحتــ..ـلال، إلا أنهم يخشون إبراز معرضتهم علانية خشي من قطع رواتبهم اتي تُصرَف لهم في لوظيفة العمومية».

وأضاف أن «الاعدة الشعبية لحرة فتح هي الأوسع ف الشارع الفلسطين، إلّا أنها تتضاءل مع استمرار فشل الرئيس عباس في الحاة السياسية، وعد قدرته على تلبية موح أبناء الشعب الفلسطيني».

ولت إلى «التشدّد الحاصل في فرض عقوبا ضدّ المعارضين داخلياً، حيث بات لا يُسمح لأحد بقول ريه صراحة طالما يتعارض مع رؤية عباس وقد حصل ذلك في الكثير من المؤتمرات الداخلية للحركة الانتخابات المناطقية، ومن يتحدّث تمّ طحنه في التنظيم، وتوقف وزارة امالية راتبه بأمر من جهات أمنية».

وبحسب القيادي ف «فتح»، فقد فصلت لسلطة، خلال الخمة عشر عاماً الماضية، الآلاف من عنار الحركة، وأوقفت رواتبهم بتهم عدة، وفق تقارير يقدّما جهازا المخابرا العامة والأمن الوقائي في الضفة إل عباس، بالأسماء وأسباب الفصل التي ُراوح ما بين «التجنّح داخل الحركة»، وهو مصطلح يطلَق على من يعارضون سيسة الرئيس، أو تبني نهج المقا.ومة.

وزادت حدّة التوجّهات القمعية داخل «فتح» بعد فصل محمد دحلان من الحرك نهاية عام 2011، وتثّل آخر تجلّياته في فصل ناصر القدة الذي قرّر خوض اانتخابات مع مروا البرغوثي عبر قائمة منفصلة عن قائم «اللجنة المركزي». وفي وقت يشهد فيه تنظيم «فتح» في قطاع غزة حالة ركود كبيرة، لا يزال عنصر «فتحاويون» كثرون مرتبطين به بحكم الراتب الذي يُرف لهم، وخشية من طعه بتقارير كيدي، كما حصل مع الكثر مِمّن عملوا مع لمقا.ومة في غزة أ جنحوا إلى تيّار حلان.

ويرى عنصر الحركة في القطاع أنهم وقعوا ضحي الانقسام الفلسطني، وتخلّي قيادة السلطة عنهم عقب سطرة «حماس» على غزة عام 2007، توازياً مع تهديدهم بشكل دئم بقطع رواتبهم في حال لم ينفّذوا ما يُطلب منهم، بما في ذلك جمع معلوما أمنية عن المقا.وة. واعتقلت الأجهزة الأمنية في غزة العشرات من هؤلاء خال السنوات العشر الماضية، بعد اكتشافها جمعَهم معلومات عن المقا.ومة لمصلحة السلطة.