كشف مصدر لمرصد فلسطين الاخباري أن قرار رئيس السلطة محمود عباس بإجراء الانتخابات المحلية يأتي في إطار توصية من المخابرات لعامة بضرورة إشغل الساحة الفلسطيية وحرف بوصلة اهتمامات الشارع الفلسطيني عقب غليانه راء إلغاء الانتخبات التشريعية واتيال الناشط نزار بنات، واعتقال الاحتلال للأسيرين أيهم كممجي ومناضل نيعات من مخيم جنين.
وأوضح المصدر، أن المخابرات عمت على قياس الرأي لعام في الضفة الغربية، ووجدت أن أسم السلطة انخفضت في الآونة الأخير عب إلغائها للانتخبات التشريعية واذي أظهر السلطة وحركة فتح أنها تخشى الخسارة وتسعى للتفرد بالقرار الفلسطيني.
وأشار إلى أن قياس الرأي العام أظهر أن اغتيا الناشط بنات أدى ارتفاع وتيرة الاتجاجات في الشارع الفلسطيني وانخفا شعبية السلطة، فضلا عن استمرار التسيق الأمني والاجماعات الأمنية مع الاحتلال والتي نتج عنها اعتقال الاتلال للأسيرين الارين من سجن جلبوع في مخيم جنين.
وبين أن المخابرات أوصت بإجراء الانخابات المحلية من أجل امتصاص الغضب لشعبي وحرف بوصلة اهتماماته، وإظها السلطة أمام العالم بأنها تسعى لتحيق الديمقراطية، من أجل قياس نسبة لسلطة وحركة فتح في الشارع الفلسطيني.