وصل وفد طبي أرني إلى مقر المقاطعة في مدينة رام الله في الضفة الفلسينية لمتابعة تدهر مفاجئ طرأ على صة الرئيس الفلسطيي محمود عباس، وذلك في ظل حالة غليان تعصف بالحالة القادية في فلسطين واصطفاف أعضاء اللجنة المركزية لحركة تح جبريل الرجوب وعباس زكي إلى جانب إقليم الخليل.
وقال مصدر طبي لصحفة “الشرق الأوسط” أن الرئيس الفلسطيني طرأ منذ عصر يوم الثلاثاء تدهور فاجئ وخطير على صحته وهو الأمر الذي استدعى طلب زيارة لفريق الطبي الأرني المشرف على صحته.
وأكد بأن الاقم الطبي المسؤو عن حالة الرئيس افلسطيني محمود عبس أبلغ الفريق الأردني بأن تدهوراً طيراً طرأ على صحته بعد فقدان قدرته على التماسك ، ويجي تحضير إجراء بعض الفحوصات الطبية للازمة والهامة.
وأوضح أنه في حالة استدعى الأمر نل الرئيس الفلسطيي إلى الأردن أو أ مكان أخر فإن ذلك سيجري على وجه السعة بدون أي تأخير أن الساعات القادة ستبين حالته الصحية وما يتوجب فعل وتقديم العلاجات اللازمة له.
وأشار أن اجتماعا عقه الرئيس الفلسطيي اليوم الثلاثاء مع عضوي اللجنة الركزية لحركة فتح عباس زكي وجبريل الجوب اللذان اصطفا إلى جانب إقليم الليل وما جاء في تصيحات أمين سر الإقليم الخليل الهجومية بحق الرئيس محمد عباس.
وشدد أن الاجتماع شهد تصعد الخلافات بين الرئيس الفلسطيني وبين الرجوب وعباس كي حيث تعالت الاصوات من داخل الاجتاع وخرج عباس من ااجتماع غاضباً ويتابه حالة من عدم لرضا عن حديث زكي الرجوب.
وقال أمين سر حركة فتح بمدينة الخليل، عماد خرواط، أن “السلة الفلسطينية متآرة على الخليل، وإذا لم يتم حل مشكلة الفلتان الأمني، سأضع حواجز مسلحة على مداخل المدينة لمنع أي مسؤول فلسطيني من دخول الخلل”.