كتبت الصحفية دانا بن شمعون مقالا على صحيفة “تايمز أوف اسرائيل” بعنوان: “الصراع على منصب رئاسة السلة الفلسطينية يطف على السطح من جدي”. وتناولت فيه تحليلا حول التفكير لاسرائيلي فيما يعلق بخليفة محمود عباس في رئاسة السطة
ويطفو مضوع خلافة عباس خاصة بعد الانتقادات المتزايدة لرئيس لسلطة التي تتهمه بالتعاون مع اسرائيل وسلك ذات الطري المعروف بالتسوي السياسية “السلمية” والذي لم يفضي إلى أية نتائج سوى ابتلاع مزيد من الأراضي في الضفة الربية، وتشديد الحار على قطاع غزة، انهاء الحلم الفلطيني باقامة عاصم في مدينة القدس.
ويضاف الى ذلك التجاهل الاسرائيلي الرسمي وغير الرسمي ما يتعلق بحل الدولتين، والالتزام بالقرارات الدولية وادارة الظهر للسلطة الفلسطينية التي لا زالت تقدم الخدمات وتنسق امنيا ع الاحتلال الاسرئيلي، وفي مقابل ذلك لا تحصل على شيئ على المستوى السيسي.
جاءت أحداث أسرى سجن جلبوع، الذين انتزعوا حريتهم في عملية الهرب الكبيرة من نفق، في واحدة من الأحداث المتراكمة لانتقاد ابومازن وسياسته في السلطة التي يسيطر عليها في ادرة شؤون الفلسطنين ومشكلاتهم المعشية.
الغاء الانخابات التشريعية الرئاسية التي كا من المقرر اجراؤها في مايو 2021 عامل خر ، تلا ذلك بأسايع فقط عملية قتل زار بنات الناشط والناقد العلني للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس.
وكان بنات مرشحا على رأس قائمة انتابية في الانتخابت الملغاة. ادى مقله اظهار وحشية السلطة الفلسطينية. ل هذه الأحداث أعادت إلى السطح التور بين السلطة الفلسطينية والشارع الفلسطيني.
الانتقادات الموجهة إلى السلطة وقيادتها لا تتعلق فقط بالشق السياسي وفشل اللطة في ملف انهاء لانقسام واتمام امصالحة الفلسطينية والضغط على الاحلال للالتزام بالتفاقيات الموقعة، بل ايضا تشمل القطاع الخدمي والامني ورعاية المواطنيين وتلبية احتياجاتهم.
فقد ظهر عضو حركة فتح في الخليل عماد خرواط في كلم أثناء اجتماع مع شائر الخليل مهدد السلطة، بنشر قوات من حركة فتح في شارع الخليل، اذا لم تلتزم السلطة اللسطينية بحماية اخليل والاهتمام با وبمواطنيها. على اثرها هرع اشتية إلى الخليل واقر مجوعة مشاريع تطويرة وصلت قيمتها إلى 30 مليون دولار.
بالعودة إلى المال المنشور في “تيمز أوف اسرائيل” تقول الصحفية دان بن شمعون: “أن السلطة ساعدت اسرائيل وزودتها بمعلومات ساهمت في فك لغزة عمليات قام بها فلسطنييون ضد إسرائيليين. فالتنسيق المني يعد ركنا من اكان سياسة الرئيس عباس الذي كان قد صرح بانه يعتبر امر مقدسا”.
حيث القى عباس مؤخرا وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس وبح معه تعزيز التفاهمات في المجال الأني، اضافة إلى قضايا اخرى تتعلق باللاقات الثنائية بن السلطة واسرائي.
من الواضح أن ها التعاون يصب في صلحة الجانبين. فعباس يستخدم التنسيق الأمني لمحاربة صومه السياسيين، ا سيما نشطاء حماس في الضفة الغربية بينما يعود ذلك بلفائدة لاسرائيل الاستقرار نسبيا فضل التعاون المياني مع الاجهزة الامنية الفلسطينية.
وذكر المقا أن الفصائل الفلسطينية اسغلت عملية مطاردة الأسرى لماجمة السلطة الفلطينية التي يراسه عباس حيث ظهر في استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية في الجتمع الفلسطيني أ 80% من الفلسطنيين يطالبون عباس بالاستقالة.
وفي احديث عن المرشحين لخلافة عباس ذكرت لصحفية أن القائم تضم مرشحين اثنين من المقربين جدا للرئيس عباس، هما الواء ماجد فرج الذي يدير جهاز المخارات العامة الفلسينية، والوزير حسن الشيخ الذي يدير الهيئة العامة للؤون المدنية.
يث أفادت الصحفية أن الرجلان عززا م مكانتهما الداخلة والخارجية وأصبا يمتلكان الكثير من الصلاحيات في إارة الشأن الفلسطني. كما أن هناك مرشحين اساسيين من مسكر فتح السياسي مثل اللواء جبريل ارجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ومحمود العالل نائب رئيس الحركة. ورجحت الصحفية أن حادثة الأسرى الاربين تعطي أفضلي للرجوب والعالول مع عدم نفي أهمية فرج والشيخ. وذكرت أن الحديث عن خلافة عباس يدور بعيدا ع الاعلام ولكن هذا لا يعني أن الخلافات والتجاذبات غير قائمة.