فمنذ تأسيسها؛ تاحق السلطة الفلسينية اتهامات بالساد وارتكاب الجرئم.
مسلسل الفاد السياسي والإدري والمالي يواكب عدد من قيادات ومسولين السلطة، وكأها سمة ترافقهم أينما حلوا وارتحلوا، هذا ايضا احد الاسباب التي ادت الى التراجع الكبير في اداء وشعبية القيدة الفلسطينية. ومؤخرا تم الكشف عن قضايا فساد تطال شخية رفيعة، يراها الاسرائيليون الاكر حظا لخلافة ابو ازن (85 عام).
ماجد فرج في عين الفساد
منذ بدء تسلمه المناصب في مؤسات السلطة الفلسطنية، ظلت الاتهامت والشكوك تدور حول القيادي في فتح واحد المرشحين البارزين لخلافة عباس ي الحكم ماجد فرج.
ويعتبر فرج، أد أبرز رجالات عباس المقربين، ويحظى بدعم أمريكي واسرئيلي، تدور حوله الكثير من الشبهات تورطه بقضايا خطية.
نفوذ واسع
يرتبط ماجد فرج الذي يقود جهاز المخبرات العامة منذ أكثر من 10 سنوات، بالفضائح من فساد ومسوبية وشراء للذم، سيما أنه يتمتع نفوذ امني وسياسي داخل أروقة موسسات السلطة الفلسطينية.
عدة تقارير حدث عن اتهامات وقضايا فساد وجهت لـفرج” دون أن يتم لتحقيق معه أو عرضه على القضاء الفلطيني.
وثائق جيدة
كشفت مجموعة في جهاز المخابرا العامة التابع للسلطة، تطلق على نفها “مجموعة الشهيد جاد تايه – الضبط الأحرار”، ملفات تضم تفاصيل ملفا فساد وجرائم لمدير الجهاز اللواء مجد فرج.
وتضم لوثائق التي كشفتا المجموعة، ملفا عديدة تتعلق بجرائم وملفات فساد تخ ماجد فرج، وأخرى ثبت تورطه بقضايا خطيرة لم تأتي على ذكر تفاصيلها،وقات المجموعة انها ستقوم بالإفصاح عنها خلال الأيام القدمة.
قوة مدعوة
القوة التي يملكها ويحظى بها فرج، لم تنبع من تاريخ نضالي ضد الاحتلل الاسرائيلي كما يقول مراقبون، بل نبع من عمله في النسيق الأمني رفيع المستوى مع “اسرايل” و”الولايات لمتحدة الامريكية”.
حيث اشارت تقارير قيام فرج بترير معلومات حسّاة لـ”وكالة المخابرات المركزية الامريكية” (CIA) عام 2013 أدت الى إعتقال أد أبرز المطلوبين للقوات الأمريكية.