مدير المابرات الفلسطينية ساهم في اعتقال أسرى نفق الحرية.. تفصيل مرعبة!

مرصد فلسطين الاخباري يواجه ريس جهاز المخابرا العامة الفلسطينة ماجد فرج أياما صبية، بعد أن أعلنت “مجموعة الشهيد جاد تايه – الضباط الأحرار” في جهاز المخابرات، عن بدها بتسريب معلوما خطيرة تتعلق بماجد فرج.

وقالت المجموعة انها ستشف بشكل متتالٍ عن جرائم وصفتها بالظيعة، ارتكبها رئس جهاز المخابرات العامة.

وأوضح المجموعة أن ماجد فرج كان قد استنفر وسخّر كل إمكانيا جهاز المخابرات العامة في التآمر عى أبطال نفق الحرية ومخيم جنين، بالضافة إلى فضائج جنسية وقضايا ابتزاز، وتسببه بأزمة مع دولة تركيا.

علاقته بأسرى نفق الرية

وكشفت المجموعة عن تورط ماج فرج في تسليم أسر نفق الحرية للاحتلال، بعد أيام من انتزاعهم حريتهم من سجن جلبوع.

وبنت المجموعة أن ماجد فرج أصدر بعد علمه بخبر هروب الاسى تعليمات فورية بمراقبة محيط منازل عائلات الأسرى التة، بالإضافة الى أصدقاء المناضل زكريا الزبيدي، وشملت المراقبة إرسال عض عناصر الجهاز للاحتكاك بالمخيم، والتردد على عائلات الأسرى، وتوجيه دد من “مناديب” الجهاز لنفس المهمة.

وأكدت الوثاق أن اللواء ماجد رج أصدر تعليماته للبدء بعمليات تنصت هاتفي على شخصيا محددة من أقارب اأسرى، حيث تم إرسال جهاز التقوية الاص بعملية التصنت إلى جنين عبر سيار مدنية تتبع للمخابرات، وانتقل في أثر من مكان في المينة والمخيم، ولم يغادرها إلا بعد اقبض على الأسرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات، بعملية لوات الاحتلال.

وأوضحت الوثائق أه تم الاتفاق على بلاغ الجانب الإسائيلي بكل التطورت بتقرير صباحي ومسائي، وذلك عبر الميد ناصر عدوي، الذي نجح في إنشاء علاقات خاصة وشخصية، مع ضباط الشاباك الإسرائيلي.

لقء في القدس

بع يومين من هروب السرى الستة، طلب جهاز المخابرات الفلسطينية عقد لقاء م قيادة الشاباك الإسرائيلي في القدس المحتلة، وحضره نصر عدوي ونائبه رزق يعقوب، واستمر لمسين دقيقة، قدمو خلاله تقييمهم للوضع الأمني بالضفة الغربية والحالة لشعبية، وتم إبلا الجانب الإسرائيي بأن السلطة لن تتمل تبعات اغتيال الأسرى، وما سينتج عنه من حراك شعبي فوضى.

وابلغ جاز المخابرات قاد الشاباك الإسرائلي بأن اغتيال الأسرى سيحولهم إلى روز وطنية، وسينتج عن ذلك حالة فوضى كبيرة بالضفة الغربية، ستستغلها حركة حماس لتنفيذ عمليت ضد أهداف إسرائيلية.

اتفاق

جهاز المخابرات أد خلال اللقاء مع لشاباك، حرصه على إعادة اعتقال الأسرى الفارين بأسرع قت، حتى يهدأ الشارع الفلسطيني، كما طلب من “الشاباك السيطرة على الصحافة الإسرائيلية، ومنع تسريب أي تعان من السلطة في الحث عن الأسرى الفارين.

وفور الاعلان عن اعتقال الارى الأربعة، عبر ماجد فرج للإسرائيليين عن ارتياحه البير، ليؤكد جهاز لمخابرات للشاباك أن الاسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات موجودان في جني.

بعد اللقاء بيومين، أبلغت المخابرات الفلسطينية الشاباك بوجود الاسيرين كممجي ونفيعات في منطقة جنين دون تحديد مكانهم.

في يوم الجمع 17/9/2021 وصلت معلومت لجهاز المخابرا الفلسطينية عن مكان تواجد الاسيرين كممجي ونفيعات في منطقة جنين، حيث ت نقل هذه المعلومة للشاباك فورًا عب العميد ناصر عدوي.

وأظهرت التسريبات التي كشفت عنا مجموعة الشهيد جاد تايه عن وجود توصية من المخابرات لفلسطينية للشاباك الإسرائيلي باعتقال جميع المناضلين في مخيم جنين، حيث سلمت المخابرات هاز الشاباك تقارر كاملة عن كل الماضلين في المخيم ضمن عمليات البحث ع الاسيرين كممجي ونفيعات.