تعرض الرئيس محمود عاس إلى حفلة “تقريع” في مواقع التوال الاجتماعي، عقب رفض وزيرة داخلية لاحتلال الإسرائيلي “أيليت شاكيد” للقاء معه بناء على طلبه.
وانتقد مردون فلسطينيون ورب طلب عباس الذي صفوه بأنه “استجدء” يرفضه الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن خيار المفاوضات ن يدفع “إسرائيل” لمنحنا حقوقنا.
وكان موقع “والا” اعبري كشف أن عباس ال خلال اجتماعه بوزراء ميرتس برام لله: “أخبروا أيليت شاكيد أنني أريد مقابلتها.. لماذا أنتم خائفون من التدث إلي؟ تعالوا وقولوا ما تريدون وسستمع- أعلم أن لديا آراء صعبة للغاية لكن حتى لو اتفقنا على واحد في المائة فسيكون بمثابة قدم”.
وردت شاكي عبر “تويتر” على لبه: “لن يحدث.. لن أقابل أحد منكري امحرقة ومن يقاضي جنودنا بلاهاي، ويدفع أموالاً لقتلة ليهود – ليلة طيبة”.
ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي “نيفتالي بينت” منذ توليه منصبه مقابة الرئيس عباس.
وتتعرض عادًة لقاءات السلطة ومسؤوليها بشخصيات إسرائيلية لرفض شعبي وانتاد فصائلي واسع، في الوقت الذي يواص فيه جيش الاحتلال جرائمه سواء بالقل أو الاعتقال بالضفة الغربية وقطاع غزة.
الخبير في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي علق قئلًا: “عباس حطم ك أرقامه القياسية السابقة بتحقير ذاته وسلطته رغم رفض لقاء حركة حماس، أن شاكيد رفضت اقتراحه للقاء يجمعهما باستعلاء فج”.
أكمل: “ما الذي يبث عنه عباس بلقاء ع شاكيد الأكثر تطرفا بحكومة بينت مرعة مصادرة الأراي وتدمير المنازل الفلسطينية، عدا عن حماسها للضم ورفها صفقة القرن بزعم تساهلها مع الفلطينيين”.
وكتب امحامي محمد أبو ريا: “حبذا لو كان لدنا قادة ذكور/إناث يرفضون لقاء قادة إسرائيليين أيديه ملطخة بالدماء، كما فعلت شاكيد بعبس لتشكيكه بالمحرة اليهودية على يد النازية.. تعلموا نها يا بقر وأنذال”.
وغرد المحلل اسياسي فايز أبو شمالة: “هل أهان عباس شعبنا حين قال لوفد إسرائيلي أمس: أنا مستعد للقاء شاكد؟ وهل أهانت المتطرفة شاكيد شعبنا ين قالت: لا.. لن ألتقيه إلا إذا قدم مزيدًا من التنازلات!”.
وقال الشاب عز الدين أحمد: “عباس الذي لا يملك من مره شيئا يلتقي قيادات ميرتس الذي ل يمثل بالمجتمع الإسرائيلي شيئا، ويستجدي عبرهم لقاء اكيد التي رفضت ذلك حتى قبل وصول الطلب!.. أي انحدار وصل له هذا الرجل؟!”.
وكتب الناشط إياد عبدالله: “محمود عاس طلع نسونجي قاتل حاله على لقاء شاكيد، وهي رافضة”.
ونشر حساب “عمار من غزة” عبر “تويتر”: “المكيودة شاكيد ترفض لقاء عباس رغم أنه طلبها بالاس.. اخص عليك احتلال وقح لا تراعي المشاعر والأحاسيس الوطنية”.
الشابة هنادي جرجس غردت: “وعند كرامتي سلامٌ عيكَ وكأنك لم تُخلق”.. “محمود عباس بد ٥ دقايق: قولوا لشاكيد إنني أريد مابلتها. لماذا تخاف من الحديث معي؟ ستأتي وتقول ما تشا وسأستمع”.
الكاب السياسي ياسر الزعاترة تساءل عن احادثة: ” أليس هذا ضربا من العار؛ تمما كالدفاع عنه؟!”.
وشاركه الرأي اكاتب ياسين عز الدين بقوله: “مثلما يقول المصريون، لقد عصرت شاكيد “ليموة على أنفها” لتقبل مشاركة ميرتس باحكومة، فمن عاشر المستحيلات أن تقبل بميرتس وسطاء مع عباس، ربما لو اتصل بها هاتفيًا كان هالك أمل 1% أن تقبل أما عن طريق ميرتس فهي 0%.
وقال إنه يتظاهر بأنه مفكر وؤلف ورسالته الدكوراة مفروض أنها عن الصهيونية لكن وضح أنه لا يفقه شيًا في الشأن الصهيوني.
وذكر عز الدن: “بعث رسالة إلى شاكيد عن طريق حزب ميرتس اليساري، بالنسبة لشاكيد وبينت اللذين يقودان حب “يمينا” فهذه أسوأ وأغبى طريقة لإسال الرسائل”.
ولقت الناشطة رولا حسنين: “عباس طلب من وزيرة داخلية الحتلال شاكيد أنه يجتمع معها، الكرنيبة ردت “لا”.. طلعونا أبو رامي (جبري الرجوب) بلقاء صحي يفشّ غلّنا بالمسبات 😁”.
وتعتبر “شاكيد” الشخصية لثانية في حزب “يمينا”، بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نفتالي بينت”، وهي معروفة بموافها المتطرفة ضد الفلسطينيين، ولها دعوات سابقة إلى تمير المدن والقرى الفلسطينية بالكال وكل ما فيها من بنى تحتية.