كشفت مصادر فلسينية تفاصيل مثير عن اعترافات قدمها أحمد حلس عضو اللجنة المركزية لحركة فتح للمخابرات الإسرائيلية أثناء اعتقاله لدى فراره من قطاع غزة في الام 2008 بعد مواجهات مسلحة مع عناصر تابعة لحركة حما….س.
وأوضحت المصادر ل “مرصد فلسطينااخباري” أن حلس قدم اعترافات هي الأطر للمخابرات الإرائيلية آنذاك واتي تم تسليمها في ينه لمخابرات السطة الفلسطينية، حث تضمنت شخصيات قيادية تعمل في المق.و..مة الفلسطينية لكافة الفصائل بما فيها حركتي حما…..س وفتح.
ومن بي الاعترافات التي كشف عنها حلس معلوات عن كيفية استخدام أسلحة السلطة افلسطينية في مواجة الجيش الإسرائيي في العام 2000 أي مع اندلاع انتفاضة لأقصى، حيث كشف للمخابرات الإسرائيية عن معلومات خطيرة بشأن ترتيبات أراها مدير الإدار المالية والعسكرة آنذاك فؤاد الشوبكي لجمع أسلحة من أجهزة السلطة.
وقال حلس في اعترااته إن “الشوبكي بدأ بعد اندلاع الاتفاضة في شراء وتجميع الأسلحة وإمداد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بها، أنه كان من ابرز اقادة الذين يتلقو السلاح من الشوبكي هم اللواء عبد الرزاق المجايدة، موسى عرفات، رشيد أب شباك، غازي الجبالي”.
وتابع حلس في اعترافاته الخيرة: “الأمن الوقائي كان أحد داعمي التشكيلات العسكر.ية التابعة لحركة فح، وتسمية شه..داء الأقصى لم تكن معرفة في غزة في هذا الوقت، وإنما في الفة الغربية فقط، أما بداية استخدام ذه التسمية في غزة كانت على يد جهاد لعمارين أحد الضبط الفلسطينيين”.
وجاء في اعترافته: “في هذا الوقت لم أكن أثق بكتا..ئ شه..داء الأقصى والعمارين اعتقادا مني أنه يعمل مع رشيد أبو شباك الذي أختلف أنا معه، وسبب هذا الاعتقاد العلاقة التاريخية بين رشيد وجهاد العماين، حيث أنهما أبناء مجموعة واحدة ف الأساس واعتقلا معاً حينما كانا يعلان في إطار قوات لتحرير الشعبية قل أن يتم حلها وقب انضمامها لحركة فتح”.
وأضاف: “أل من شكل شه..داء اأقصى في غزة كان جاد العمارين، وفي مرحلة من المراحل ارني رشيد أبو شباك وقدم لي مجموعة شباب على اعتبارهم شطاء وحيدين من وجهة نظره ونصحني باتعامل معهم و هؤلاء هم (زنون خمسين عماً من رفح، محمود نشبت من مخيم البريج حوالي خمسين عا) رفضت بذوق التعال معهم خاصة أنني نت قد وقعت قبل فتة في قرار رفض جما أبو سمهدانة من حكة فتح ورفضت كل امحاولات لإعادته كان السبب في هذا لفصل صدور بيان في رفح ثبت بالتحقيق أن جمال كان مشارك مع أخرين في النشر والبيان إساءة للسلطة وبعد توجه عدد من أعضاء اللجنة احركية لرئيس السلة أبو عمار العودة عن قرار الفصل، تم تحويل الأمر لي من أبو عمار للبث فيه وقررت إبقاء قرار الفصل قائما كما ه”.
وبسؤاله ماذا قال لك رشيد أبو شباك عندما أتى لك جمال أبو سمهدانة والأخرين، قال “أبلغني رشيد بأن هؤلء الشباب هم نشطاء في مجال المقا.ومة العسكر.ية وأنهم من أبناء حركة فتح الجيدين والمطلوب أن تتبنى فتح أعمال هؤلاء النشطاء للأسباب المذكورة، وكلن رفضت ذلك وأبلغ رشيد أنني لست معيا بهذا الموضوع وقلت له أنه مثلي عضو في اللجنة الحركة وإذا كان لديه اتمام في هذا الأمر عليه القيام بما يراه مناسبا، وهذه للجنة أصبحت بعد ذلك لجان المقا.ومة الشعبية والتي أعلنت نفسها اطاراً لمقا.ومة وأنها ليست جزءا من حركة فتح أو من غيرها من الصا.ئل المعروفة وفعلا بدأت تضم في عضويتها نشطاء سابقين في التنظيمات الختلفة”.
وبتوجيه سؤال له عن ضلوعه في تمويل نشطاء شه..داء الأقصى، قال “بعد است..شهاد جهد العمارين توزع الأفراد الذين عملوا معي على العديد من المجموعات العسكر.ية غير المنسجمة والتي لا تعمل ضمن رؤية موحدة وأصبحت عرضه للاستغلال ولاستخدام من قبل الأجهزة الامنية الفلسطينية المختلف والتي فقدت هي أياً سيطرتها على هذه المجموعات التي ُرسل رسائل لأبو عمار تطلب منه الدع المالي وفي حال كن يوافق أبو عمار لى صرف مبالغ مالية عبر مكتبه لتسليه للجهة المستفيد”، مضيفاً “الجها التي صرفت لها البالغ هي كتا.ئب شه..داء الأقصى وكان يتم الصرف من قبلي للجنة المشكلة من مجد أبو شمالة، ومحود حسين أبو خليل، وجمال أبو الجديان، ورائد العايدي، هذه اللجنة كنت أسلمها شهريا مبلغ ثاثين ألف دولار وهم يقدموا بمعرفتهم بإيصال هذه المبل للمجموعات العسك.ية المختلفة التي تعمل في إطار كت.اب شه..داء الاقصى واللجنة هي التي تتبع معهم التفاصيل بشكل يومي كما كان يتم صرف مبلغ عشرة آلاف دولار للجان لمقاو.مة الشعبية شهرياً قبل أن تنقم إلى مجموعتين رئيسين جماعة القوقا وجماعة أبو سمهداة وهناك بعض المجموعات الأخرى أيضا ان يتم صرف مبلغ خسة ألاف دولار لكت.ائب أبو الريش”.
وبسؤاله كيف كانت علاقاتك في فترة تمويل كت.ائب الأقى مع محمد دحلان، جاب “العلاقات الخصية كانت عادية فهو الشخص الذي أقو بالاتصال به أثناء وجوده في تونس، وكنت الأقرب له في بداية تشكيل جهاز اأمن الوقائي وساهت معه ومع رشيد ونن الثلاثة فقط في ضع الأسماء الأول لقيادة الجهاز، ولكن نظرا لعدم رغبي للعمل في إطار أني اعتذرت عن الاستمرار وتركت هذا اعمل، وقبل وصول ياسر عرفات لغزة بيو واحد لم يفهم في حينه سبب ابتعادي ع العمل ضمن الأمن لوقائي ولكن بقيت علاقتي الشخصية والتنظيمية علاقات جيدة خاصة أننا أعضء في اللجنة الحركية العليا ولم تبن الخلافات بيني وبين رشيد أبو شباك إلا عند اختياري أمياً للسر ولكن هذه لاختلافات لم تكن جوهرية خاصة أنه جء في إطار التنافس المشروع وبقيت اللاقات بعد ذلك عادية وأقل”.
تابعونا في الجزء الثاي من اعترافات أحمد حلس أمام المخابات الإسرائيلية ماء هذا اليوم، والتي تتضمن اعترافات مثيرة وخطيرة مست بالأمن الفلسطيني ومقا..ومته الباسل.