لا تدفع السلطة الفلسطينية لوحدها ثمن فساد مسؤليها، بل إن المواطن الفلسطيني يحرم الدعم والمساعدة ن دول العالم بسبب هذا الفساد.
اكثير من المساعدا والتي تجاوزت المليارات، قدمتها دول العالم للشعب اللسطيني واللاجئين في مخيماتهم، تبخت منذ أن تم تطويبا في البنوك التابعة للسلطة الفلسطينية.
تساؤلات كثيرة يطرحها ويتداولها الفلسطينيون أين تذهب المليارات، أين تذهب المسعدات، لماذا لا نلمس أثرها؟
افساد الكبير
يستشري الفساد المالي والإداري في كافة مؤسسات السلطة الفلسطينية، ويفت في ضدها، فالتقارير لصادرة عن ديوان المحاسبة تؤكد حجم لفساد ومدى تغلغل في جسد السلطة الاكمة بالضفة الغرية.
ففي ظل غياب الرقابة التي يفضها المجلس التشرعي باعتباره الجه الرقابية والتشرعية الأولى في فلسطين، وفي ظل سيطرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الهاز القضائي، تمض عدد لا بأس به من يادات السلطة في نهبها لأموال الشعب الفلسطيني بدون ا نظام رقابي فعال، قادر على كبح جماح الفساد.
السويد تعلنها.. احذروا!
وزيرة خارجية الويد آنا ليندي حذرت من تأثير تفشي الفساد في السلطة اللسطينية على الدع المقدم للفلسطينين.
وقالت ليني: “لن نكون قادرين على دعم التنمية الاقتصادية للفلسينيين بشكل كامل في ظل مستوى الفساد الكبير الموجود حالياً في السلطة”.
وذكر تقرير لراديو السويد أن الكيرين يتهمون السلة الفلسطينية بالساد.
لا تعليق
وانتقد سياسيون نشطاء فلسطينيون، صمت السلطة الفلسينية وعدم تعليقه على تصريحات وزيرة خارجية السويد.
وأكد النشطاء أ تحدث الوزيرة السويدية علنا عن فسا السلطة الفلسطينة، أمر معيب ويؤثر على القضية الفلسينية.
وشددوا لى أن المواطن الفلسطيني يدفع ثمن فاد الفلسطينية، ومنع تضامن دول العالم معه في ظل الظروف الصعبة التي