كشفت تقرير محلية ودولية خلال الساعات الماضية، عن تنامي فسا السلطة الفلسطينة بشكل غير مسبوق
فائح واختلاسات بميارات الشواقل، تهر المتاجرة بالقية الفلسطينية، ولى سبيل المثال لا الحصر ما نشرته المدونة العالمية لمكافحة الفساد، أن سؤولين في السلطة أنشأوا شركات وهمية لجذب الأموال من برامج المساعدات الدولية ثم سرقوها
وبحسب المدونة،أن السلطة تصرف أوال الشؤون الاجتاعية لصالح
رواب الضباط والمسؤوين الحكوميين، وكثال للتوضيح ذكرت المدونة أنه
تم اختلاس أكثر من 2.3 ليار دولار من أموال مساعدات التنمية المقدمة من الاتاد الأوروبي إلى السلطة الفلسطينية بين عامي 2008 و 2012 فط
ليس هذا فحسب ..
فقد كشفت قارير محلية ايضا العديد من ملفات لفساد، حيث ذكر مؤتمر الفريق الأهلي لدعم شفافية الموزنة العامة أنه تم شراء 184 سيارة لضبط في الامن الوقائي و85 سيارة للمخابات دون وضوح مبررات الشراء
وبالنتقال إلى التقري السنوي لديوان الرقابة المالية والإدارية، فقد أسدل لتقرير الستار عن عشرات ملفات الفساد، التي تطال العدد من الوزارات والهيئات واللجان الحكومية والخاصة، كان أبرزها سرقة صند وقفة عز،
حيث رصد التقرير أن بعض المستفيدين من حملة الجوازات الدبلوماسية
واخرين تصل رواتبهم إلى 16 الف شيكل
ثانياً .. التحويلات الطبية بين عامي 2018 – 2019
رصد التقرير منح الأولوية في التحيلات الطبية لمستفيات على حساب أخرى دون أسباب واضحة
وليس اخيراً، ختفاء 13 مليون شيكل من هيئة مكافحة الفساد، كانت عبارة عن فائض من موازنتها السنوية لم يتم اعادته، من عام 2010 وحتى 2018
هذا جزء يسير مما تم كشفه من فساد داخل أروقة السلطة، اثار غضاً كبيراً على المستويين المحلي و ادولي، كان أبرزه ما صرحت به وزيرة خارجية السويد بعد زارتها لفلسطين قالة:” مستوى الفساد السلطة وصلت إليه السلطة الفلسطيني يمنعنا من تقديم لمساعدة للشعب اللسطيني”