معهد القدس الإسرائلي: على الرغم من عمل عباس عميلا مخلا لروسيا في ١٩٨٣، الخارجية الروسية تلتقي عدوه اللدو دحلان

أصدر معهد القدس لشئون الجمهور والدولة “إسرائيل” ورقة بحثية عنوان “توتر في معسكر فتح: استقبلت روسيا العدو الأكبر لمحمود عباس محمد دحلان”.

وجاء في الورقة أنه في تطور مفاجئ، التقى ممد دحلان ، زعيم تار الإصلاح الديمراطي في حركة فتح وزير الخارجية الوسي سيرجي لافروف في موسكو في 2 تشري الثاني (نوفمبر) 2021.

وأضافت أن دحلان المسؤول السابق في فتح والمقيم الآن في الإمارات، عدو لدود لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وتابعت “لا ينبغي الاتخفاف بهذا التطو لأن العلاقة القوية مع روسيا هي أحد ركائز سياسة محمو عباس، حتى أن الدتورة إيزابيلا جيور، وجيديون ريمز ، وهما باحثان في معهد ترومان ، كشفت عن وثائق سوفيتية تظهر أن عباس عندما كان في دمشق لبعض الوقت [حوالي عام 1983] ، عمل كعميل مخلص ومتعاون وغني بامعلومات”.

وأكملت “اليوم احد القبات التي تعترض استئناف المحادثات مع إسرائيل، تتمثل في رفض عباس لدور اشنطن في محادثات السلام، ويسعى لمنح الرباعية هذا الور، ونتيجة لذلك ، سيكون لموسكو مكاة مساوية لواشنطن وستعقد الرباعية مؤتمراً دولياً مع أطراف أقرب إلى وجهات نظر روسيا من الولايات المتحدة”.

وقالت “إذا كانت روسيا تتجه نحو دحلان ، فلا بد أن كون هناك إجماع من القوى العالمية ولدول العربية الرئدة يشير إلى نهاية مسيرة محمود عبا السياسية، وقد يشير أيضًا إلى سبب سعي عباس للحصول عل مساعدة روسيا لتنشيط الرباعية”.