كشفت مصادر فحاوية النقاب عن خلافات حادة داخل حكة فتح مع إعلان تكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر الثامن لحركة فتح في ظل محاولات عضو اللجنة الركزية للحركة حسي الشيخ ورئيس جهاز المخابرات ماجد فج القضاء على وجود جبريل الرجوب في اللجنة.
وأكدت المصادر التي فضلت دم الكشف عن هويتها لموقع “رؤيا” الخباري بأنه لم يتم إعلان أسماء اللجة التحضيرية بسبب حالة الصراع التي سيطر على اللجنة المركزية ورغبة الشيخ وفرج بإنهاء وجد جبريل الرجوب في اللجنة وذلك من خلال اجراءات نفذها لرجلين على مدار سنوات مضت.
وأشارت أن الرئيس الفلطيني محمود عباس يرغب بوجود ماجد فر في اللجنة المركزية لحركة فتح من خلال المؤتمر الثامن حيث يسعى منذ سنوات لفرض الرجل على غالبية أعضاء اللجنة الذين يرفضون وجده باستثناء حسين الشيخ الذي تربطه فرج علاقة وطيدة ويعملان سوياً مع اجانب الإسرائيلي ي ملفات أمنية.
وشددت أن الخلافات بين قطبي جبريل الرجوب من جهة وحسي الشيخ وماجد فرج ن الجهة الأخرى ستظهر للعلن قريباً لن تصبح مجرد خلافات داخل قاعات مغلة وهو ما أكده المدر المقرب من فرج نيته استخدام كل نفوذه مع كامل الصلحيات من عباس للوصول إلى كرسي المركية مع العمل على وف امتداد نفوذ الرجوب.
ونوهت أن لأيام الماضية شهت اجتماعات مكثفة في محاولة من بعض أعضاء المركزية والثوري لمنع تمدد اللافات التي قد تؤدي استخدام العنف بن الفريقين لكن كل المحاولات كان مصرها الفشل بسبب رفض الرجوب لأن يكون ماجد فرج في اللجن المركزية للحركة بسبب عدم اعترافه أنه ينتمي لحركة فتح من الأساس.