ما تداعيات زياة دحلان الى موسكو ؟
بقلم : ابو اسبع اليافاوي
زيارة النائب السبق في المجلس التشريعي محمد دحلان اى موسكو مع نائبه مير المشهراوي ومتشاره جعفر هديب ، اثارت خوف وذعر وكركبة في الشلة المحيطة بعباس وبحركة فتح ككل .
هذه الزيارة التي آتت فجأة ومن دون الاعان مسبقا عنها و ابكت الساحة الفلسينية و الاطياف السياسية الفلسطيني لما يدور وراء الواليس !
فمنذ ان الغى عباس الانتخابات التشريعية والرئاسية وما تبعها ن احتجاجات شعبية وجماهيرية انتهت بقتل الناشط نزار بات على ايدي قوات لامن الفلسطينية أوامر من محمود عباس ، انتاب الشارع الفلسطيني كركبة عامة لما كان سيحدث !
عباس لم يتناول لا الهبة الجمايرية ضده ولا موضع نزار بنات ولا ردة فعل اجهزته الامنة على هذه الهبة ! كأن عباس كان مغيباً وطلب منه ان يخفي عن الانظار !
ما ان عرف معسكر عباس ان محمد دحلا زار موسكو مع وفد مرافق ، وانه استقل بحفاوة ، فحاولوا ان ينسقوا لزيار مًوسكو بعد زيارة ايطاليا ليقطعوا لطريق على دحلان ! ولكن الروس ابلغوا عباس ان بوتين لي لديه الوقت لاستقبال عباس في هذه الاثناء وان الزيار لن تتم الان وستؤل الى وقت لاحق ! هه ازعج محمود عباس على اساس انه كان عد نفسه محسوباً على روسيا ويقال انه كان جاسوسا لها تم تجنيده في الثمانينات !
استقبال حمد دحلان هو اول شارة ان هناك تغيير روسي بالنسبة لليادة الفلسطينية لحالية ، و محمد دلان ليس شخص رسمي لا يحمل اي صفة باحكومة الفلسطينية. ولكن بوتين والحكومة الروسية وصلوا الى نتيجة بعد عدة تحقيقات ومحاضر سية ( من فلسطين ) ا عباس وجماعته قد خطوا الخطوط الحماء في استغلال المال العام ، وسوء ماملة المحتجين عل سياسة محمود عباس، وان الاوضاع على الارض تتجه الى السواء .
الاسباب لتي دعت روسيا لدعوة دحلان للقاء الوس تبدو غير واضحة الان ، ولكن الاكيد في الموضوع ان بوتين قد اتخذ هذه القرار بأن محمود عبس و المحيطين القريبين منه قد انتهى وقتهم ودقت ساعته وحان وقت التغيير ، وان الروس ودول المية وعربية الا في طور البحث عن قيادة فلسطينية بديلة !
اخذين بعين لاعتبار ان الشعب الفلسطيني ليس له لحيلة ولا القدرة على احداث اي انقلب على محمود عباس نظامه !
ووفق هذه المعطيات ، اصبح تغيير محمود عباس وظامه من اهتمامات بوتين والحكومة اروسية ، خصوصاً بعد ان اظهر محمود عباس انه يسعى الى اعطاء الدور الرئيس ي موضوع القضية الفلسطينية الى واشنطن!
زيارة محمد دحلان الى موسكو هي خطوة مهمة واساسية للتخلص من محمود عباس والمحيطين به ! تدخل الحكومة الرسية يعني اننا الان نسير على الطريق الصحيح !