القدوة يشن هجوماً حاداً على محمود عباس ويُلمح لضلوعه في اغتيال ياسر عرفات
شن رئيس الملتقى الوطني الديمقراطي ناصر القدوة، اليوم الإثنين، هجوما حادا على القيادة الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس ملمحاً لضلوع الأخير في ملف اغتياله.
وقال إن روح الشه.يد ياسر عرفات مليئة بالحزن والأسى على ما آلت إليه الأمور في الساحة الفلسطينية بشكل عام وفي مؤسسته بشكلٍ خاص.
وتابع “إصرار المقاطعة على الإمعان في تمزيق مؤسسة ياسر عرفات، حيث قامت كما هو معروف بالاستيلاء عليها، وإلغاء استقلاليتها، وشطب نظامها الداخلي الأساسي واستبداله بالمراسيم إياها، والتخلص من معظم القيادات العربية والقيادات الفلسطينية من غير الموظفين، باستخدام الأجهزة الفلسطينية العتيدة وقدرات السلطة داخلياً وخارجياً، ثم قام “ترزي المراسيم” في المقاطعة ومعه “مندوب المقاطعة في المؤسسة” بترتيب لقاء بائس على زوم وأسمياه اجتماع مجلس أمناء في محاولة فاشلة لإضفاء الشرعية على ما تبقى”.
وأكد أن “مؤسسة ياسر عرفات التي بنيت بشكل قانوني من الصفر بسواعد أعضاء مجالسها ولجانها والعاملين فيها لم تعد قائمة بكل أسف، والموجود الآن هو يافطة بلهاء ملحقة بالمقاطعة، ويبدو في النهاية أن الهدف من كل ذلك هو النيل من سيرة ياسر عرفات والانتقاص من تراثه”.
وتساءل القدوة، هل قصرنا في الدفاع عن مؤسستك يا أبو عمار، هل يجب محاسبتنا على ذلك؟ ربما… ولكن وبكل أسف لا يبدو مثل هذا الدفاع ممكناً في ظل التدهور الحاد والشامل في الوضع الفلسطيني، وسيادة منطق: “هي هيك وبالقوة”.
وأكمل “سيمضي الشعب الفلسطيني في إحياء الذكرى السابعة عشرة وكل أيام الذكرى القادمة وفاءً لياسر عرفات وللاستفادة من تراثه”.
ووجه القدوة التحية من القلب لكل المخلصين الصادقين الذين يحيون إرث ياسر عرفات وذكرى استشهاده من منطلق الوفاء لرسالته.
وشدد القدوة أن “مؤسسة ياسر عرفات ستعود كما كانت مؤسسة عتيدة، مستقلة، فلسطينية عربية، وقادرة على أداء الأمانة، هذا ما نستطيع أن نعدكم به في هذه الذكرى. “