قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، إن فشل حكومة محمد اشتية في أداء مهامها زاد من الغضب الشعبي تجاه حركة فتح، وأدى لتراجع شعبيتها في غزة والضفة.
وأضاف صيدم خلال لقاء تنظيمي عُقد في مدينة رام الله، أن كمية الوعودات التي أطلقتها الحكومة خلال اجتماعاتها في الشهور الماضية، وعدم القدرة على الإيفاء بها، أصاب المواطنين بالإحباط، ما انعكس بالسلب على صورة حركة فتح.
وأكد أنه أصبح من الضروري أن يرأس الحكومة الفلسطينية شخصية ليس لها أي التزامات أو ارتباطات تنظيمية حتى تتمكن اللجنة المركزية من محاسبته، ولا ينعكس سوء إدارتها على حركة فتح.
وأنهى صيدم حديثه “للأسف اشتية فشل في منصبه التنظيمي وها هو على طريق الفشل في منصبه الحكومي بسبب عدم مقدرته على تقديم أي جديد وحالة التراجع الحالية”.