كشف استطلاع للرأي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) بالتعاون مع مؤسسة “فريدريش ايبرت”، أن الرئيس محمود عباس وسلطته متهمون بالفساد، وعدم رضا الفلسطينيين عن أدائه في قيادة السلطة.
وجاء في الاستطلاع أن 76.3 بالمئة من الشعب الفلسطيني يعتقدون وجود فساد في مؤسسات السلطة، في حين رأى 48.3 بالمئة أن هناك محسوبية ومحاباة كبيرة في الوظائف والخدمات المقدمة.
كما وأظهرت النتائج تراجعاً كبيراً في نسبة الرضى عن الطريقة التي يدير بها رئيس السلطة محمود عباس عمله فقد بلغت 57.5%، في حين عبر 50.1% عن عدم رضاهم عن عمل منظمة التحرير.
وطالب 70 بالمئة من المواطنين محمود عباس بالإعلان عن موعد جديد لإجراء الانتخابات التي تم تأجيلها في مايو الماضي، كما وعدّ 77 بالمئة أنه من المهم إجراء انتخابات للمجلس الوطني، أما بالنسبة لأهمية إجراء انتخابات بلدية، فقد عبرت أكثرية 81% عن أهمية إجرائها.
وعبر 96.8% من المستطلعة آراؤهم أن الحماية الاجتماعية ضرورية للفلسطينيين، كما وطالب 96.9% حكومة اشتية بنظام ضمان اجتماعي، وجاءت مشكلة الاحتلال في المرتبة الأولى من أهم المشاكل التي تواجه الشعب الفلسطيني بنسبة 62.7%، والثانية الفساد 47.6%، والثالثة غياب الفرص الاقتصادية 45%.