الأراجوز أو ما يُعرف بالمهرج العجوز واللاعب الجديد في صراع الجبهتين بين حمد بن جاسم ومنظومة عزمي بشارة، هو أسامة فوزي الذي لا يُحركه سوى المال، وهو صحفي أردني أمريكي أسس مجلة عرب تايمز التي تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية.
أسامة فوزي، ليس له أيديولوجية ثابتة أو اتجاه سياسي مُحدد، كان يُهاجم في السابق النظام القطري وأصدر كتاباً تحت عنوان “حاكمٌ ونسوان”، حيث خصص فيه جزءًا كبيراً للهجوم على الشيخة موزة والدة تميم بن حمد أل ثاني، ووصفها بأنها مجرد غلطة جاءت في السابق.
في 2018 تم تجنيد المهرج أسامة فوزى من قبل نظام الحمدين بعد لقاء مع سعود بن خالد آل ثانى أحد أفراد الأسرة الحاكمة بقطر.. ليدخل فى فلك المال القطرى ويتم استخدامه لشن هجوم على دول الرباعى العربى مصر والإمارات والسعودية والبحرين الداعية لمقاطعة النظام القطرى لرعايته ودعمه للإرهاب
بعد هذا اللقاء نشر سعود بن خالد على حسابه قال فيها «إن أسامة فوزى لم يكن على الملة.. فشرح الله صدره».. وسرعان ما تلقفت جبهة «بن جاسم» المهرج الجديد فى الصراع الإعلامى القطرى.. ووفرت له الدعم المالى والإعلامى من العاملين ومذيعى قناة الجزيرة والذين قاموا بدعم إساءاته المتكررة لدول المقاطعة الأربع عبر برامجهم وحساباتهم الشخصية بموقع التدوينات القصيرة «تويتر».. فيكتب مذيع قناة الجزيرة جمال ريان عبر حسابه على تويتر مشيدا بـ «فوزى» .. ثم يكتب تدويته أخرى بعد ذلك بعد لقاء جمعهما.
المهرج أسامة فوزى بدأ فورا فى تنفيذ رغبات سيده «حمد بن جاسم» وخصص عدة حلقات فى قناته على موقع «يوتيوب» للدفاع عن عصابة تركيا، حيث يؤمن المهرج أن الطريقة الوحيدة لاستمرار صدور الصحيفة والحصول على الامتيازات المالية وغيرها من قبل قطر هو الهجوم على خصومها، والتشكييك بهم وطنيا واخلاقيا من خلال بث الأكاذيب والشائعات.