أعلنت اليابان، أمس الجمعة، أنها لن ترسل وفداً حكومياً إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية إن “اليابان لن ترسل وفداً حكومياً إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لعام 2022″، في قرار ينظر إليه على أنه يتماشى مع المقاطعة الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة بسبب سجّل الصين في مجال حقوق الإنسان.
لكن مصادر حكومية ذكرت أن الرياضيين اليابانيين سيحضرون في الألعاب الأولمبية، كما هو مقرر.
وقالت المصادر، بحسب وكالة “كيودو”، إن “الحكومة اليابانية تخلت عن خطة لإرسال مسؤولين كبار إلى أولمبياد بكين، لأنها لم تشهد تحسنا طفيفاً في أوضاع حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ في أقصى الغرب، وفي وهونغ كونغ”.
ويولي رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أهمية لحقوق الإنسان باعتبارها ركيزة أساسية لدبلوماسية اليابان.
وأعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى مثل أستراليا وبريطانيا وكندا عن إجراءات مماثلة.
وكانت الولايات المتحدة اتخذت قراراً بالمقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في بكين، مبررة ذلك بوجود “انتهاكات لحقوق الإنسان”، لكن القرار لن يمنع الرياضيين الأميركيين من المشاركة في مسابقات هذه الألعاب.
وفي موقف لافت، قال وزير التعليم والرياضة الفرنسي، جان-ميشال بلانكيه، لوسائل إعلام فرنسية أن بلاده لن تقاطع دبلوماسياً دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في شباط/ فبراير 2022.