خلافات بين جيش وشرطة الاحتلال بشأن التعامل مع التوتر المحتمل في رمضان
كشفت القناة 12 العبرية، عن وجود خلافات بين جيش وشرطة الاحتلال بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال شهر رمضان المبارك، وسط توقعات باشتعال الأوضاع.
وقالت القناة العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال “نفتالي بينيت” أجرى مؤخرا مباحثات مع جميع المسؤولين حول الاستعدادات والخطوات التي سيتم اتخاذها بالخصوص في شهر رمضان، حيث تبين وجود خلافات كبيرة بين ضباط جيش الاحتلال وضباط شرطة الاحتلال.
وأضافت: “يَعتقد كبار المسؤولين العسكريين أنه من أجل تقليل التوترات ومنع التصعيد، يجب التسهيل على الفلسطينيين خلال شهر رمضان، والسماح لكبار السن بدخول القدس دون تصاريح”.
وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن كبار ضباط شرطة الاحتلال يعارضون وبشدة موقف جيش الاحتلال، ويجادلون بأنه في هذا الوقت بالتحديد، يجب تشديد القيود، ويجب منع أي شخص ليس لديه تصريح من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت، أن قادة الجهازين يختلفون حول مسألة دخول الفلسطينيين القاصرين، إلى القدس المحتلة، في محاولة لخفض التوتر المحتمل وخشية من تصعيد قادم.
وذكرت القناة، أن ما يسمى بوزير الأمن الداخلي “عومير بار ليف”، سيتوجه إلى رام الله خلال الأيام المقبلة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث من المتوقع أن يبحثا موضوع القيود وتشديد التنسيق قبل شهر رمضان.
وقالت القناة العبرية: “تتعامل إسرائيل مع شهر رمضان بجدية، وتعتبره نقطة زمنية حساسة ومشحونة بشكل خاص.