Take a fresh look at your lifestyle.

لأول مرة.. طوني خليفة يكشف سبب رحيله عن مصر منذ 7 سنوات

3

كشف الإعلامي اللبناني طوني خليفة، عن رغبته في الحصول على الجنسية المصرية بعد تغزله في مصر وما يراه فيها بعد غياب 7 سنوات عنها، موضحاً سبب ابتعاده عن تقديم البرامج منذ سنوات.

وعلق طوني خليفة خلال لقاء له مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج العرافة إلى أن البعض أخبره قبل العودة إلى مصر أنه سيشهد تغييراً كبيراً فيها بسبب غيابه لـ 7 سنوات عنها.
ولفت إلى أن هناك شيئان لا يتغيران في مصر وهما النيل ورائحة مصر، وهو ما علقت عليه الإعلامية بسمة وهبة قائلة: “المفروض نديك الجنسية المصرية”.
ولفت طوني خليفة إلى أنه طلب من قبل الحصول على الجنسية المصرية معلقاً: “قلت هذا الطلب في السابق، لكن قبل أن أحصل على الجنسية المصرية أتمنى اليوم أن يحصل 6 ملايين لبناني على الجنسية اللبنانية، التي نحملها على الباسبور فقط”.
وأكد أن البعض من المؤكد أنه قدم الكثير إلى لبنان لكن الآن الوضع تغير قائلاً “طبعا يوجد وطنيون قدموا تضحيات للبلد، لكن للأسف معظمنا أصبح لبنانيا على الورق فقط.
وحول مقدار الأموال التي خسرها بسبب أزمة لبنان المالية الحالية، علق قائلاً:” أنا خسرت وطن ومش سائل على الدولار اللي حاطه بالبنك إذا ظل أو راح”.
ووصف طوني خليفة الأزمة التي يمر بها بلده قائلا : “أتحدث بجرح كبير، لبنان خرج منه الكثير من القديسين والمفروض أن يكون محروسا، وإن شاء الله العناية الإلهية التي أنقذت مصر تنقذ لبنان”.
وكشف الإعلامي اللبناني سبب ابتعاده عن الساحة الإعلامية في مصر وقراره بالانسحاب منها رغم نجاحه لسنوات في تقديم البرامج، موضحاً أنه كان تجنباً للفتنة.
وعلق طوني خليفة قائلاً: “خشيت على مصر من الفتنة الإعلامية، وأعتبر نفسي أحد صناع الفتنة إيجابيًا، فقد أسقطنا الأقنعة عن كثير من الناس”.
وأكد أنه تلقى العديد من العروض لتقديم البرامج في القنوات المصرية خلال تلك الفترة لكنه رفض وقرر الابتعاد خلال هذا الوقت.
وحول سبب خلافه مع بعض الإعلاميين وهل الأمر له أبعاد شخصية أم مهنية، أكد أن الخلافات معظمها لأسباب تتعلق بالعمل، معلقاً: “لا شخص أختلف معه شخصيًا، لكن مهنيًا يصبح الهدف الأساسي لهم هو اعتبار نجاحهم مبني على فشل طوني”.
وأشار إلى أنه في خلاف مع 6 إعلاميين حالياً، معلقاً: “اسألوا عن علاقاتي بين الناس، لا مع فنان أو إعلامي أو سياسي، أنا لا أنتمي لوسط عملي، ولا أشبههم في شيء.. أنا أتبرأ من الوسط وهو يتبرأ مني”.