أكد رئيس بلدية الخليل، تيسير أبو سنينة، في تصريح خاص للخامسة للأنباء بأنه لم يتسلم أي قرار بخصوص فصله من حركة فتح ،وأن القرار قد شاهده عبر وسائل الاعلام ،كبقية أبناء الحركة ،وهذا حال كافة الزملاء الذين تواصلت معه وأكدوا ذات الأمر ،بأنهم تفاجئوا بهذا القرار يتداول عبر جروبات الواتس أب وهذا الأمر يسيء للحركة وقيادتها وكافة المسلكيات والقانون الأساسي المعمول به
وأضاف أبو سنينة لم تجلس معي أي لجنة أو جهة تنظيمية لمناقشة أي أمر أو أي مراجعات بما يخص الانتخابات المحلية الأخيرة، وأن ما جرى مرفوض جملةً وتفصيلاً ولم نعترف به وسنواصل عملنا داخل صفوف الحركة لأننا لم ندخلها بقرار حتى نخرج منها بقرار ، وقد قدمنا للحركة أكثر من بيوتنا
وأردف القيادي أبو سنينة أن الكشف المتداول عبر وسائل الاعلام والذي ذُيل بتوقيع الرئيس عباس والذي يحتوى على 40 كادراً من خيرة أبناء الحركة ، قد ظلموا بهذا القرار الثأري الجائر بناءً على تقارير انتقامية من بعض المتنفذين
ودعا أبو سنينة في ختام حديثه إلى ضرورة مراجعة القرار والعدول عنه فوراً والذي لا يخدم الحركة في هذه المرحلة العصيبة ، بل يخدم دائرة معينة تخاف على مصالحها ، وأن هذا القرار يزيد من انقسام وشرخ الحركة أكثر من الانقسام القائم.