لأول مرة منذ عملية “نفق جلبوع”.. عائلة “العارضة” تكشف لـ”أمد” تفاصيل زيارتها للأسير “محمود” في سجن ريمون
كشفت عائلة العارضة مساء يوم الجمعة، عن تفاصيل زيارتها لنجلها الأسير محمود أحد أبطال عملية الخروج الكبير من نفق سجن جلبوع.
باسمة العارضة من بلدة عرابة في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، والتي تحدثت مع “أمد للإعلام” عن زيارتها الأولى لشقيقها الأسير محمود أحد أبطال نفق الحرية في سجن جلبوع.
وقالت العارضة، قمت بالتسجيل للزيارة كما باقي أهالي الأسرى، ووافقت إدارة سجون الاحتلال عليها لأول مرة بعد عملية الخروج الكبيرة من نفق جلبوع، قبل حوالي 8 أشهر.
وأكدت، أنّ زيارة الأسير محمود كانت برفقة شقيقها أحمد البالغ من العمر 48 عاماً، والتي تمت في سجن ريمون ومن خلف الزجاج، وبدون احتضانه.
وتابعت، أنّ شقيقها الأسير الذي يقضي حكم المؤبد و15 عاماً لقتله ضابط في جهاز الشاباك الإسرائيلي وإصابة زوجته وابنته، كان بمعنويات عالية جداً عند لقاءه والحديث معه خلال الزيارة.
وشددت العارضة ، أنّ ما كانوا يتمنوه برؤية شقيقهم بحالة جيدة وجدوه، وصحته بخير، وعندما سألوه عن ردة فعله عن الحكم الجديد الذي صدر من محكمة الاحتلال حول خروجه برفقة 5 أسرى آخرين من سجن جلبوع أجاب: “لا يهمني الحكم ولن أكترث له”.
وحول شعورها بلقاء شقيقها والحديث معه بعد عدة أشهر، وصفته العارضة قائلة: شعور لا يوصف أنني رأيته بخير وبصحة جيدة كما تركناه قبل نفق جلبوع.
وأرسل الأسير محمود رسالته بالسلام لأهل فلسطين بكل مكان، والذين وقفوا إلى جانبهم ودعموهم عندما قرروا الخروج من نفق جلبوع، ليشتموا رائحة الحرية لبضع أيام.
وشكرت العارضة بالنيابة عن شقيقها، وسائل الإعلام وأحرار العالم الذين ساندوا عوائل الأسرى خلال عملية نفق الحرية بجلبوع، مطالبةً إياهم بألا ينسوا الأسرى، وأن يستمرا بدعمهم لهم والمطالبة بإخراجهم وكسر قيود السجان لينالوا حريتهم.
وأشارت العارضة في ختام حديثها مع “أمد”، يكفي بقاء الأسرى 20-30 عاماً، يجب أن ينالوا حريتهم وعلى العالم أن يستمع إلى أنين عوائلهم.
يذكر، أنه في السادس من سبتمبر لعام 2021 تمكن ستة أسرى من شن رائحة الحرية لبضعة أيام خارج أسوار السجان بعد حفرهم لنفق في سجن جلبوع وهم: زكريا الزبيدي وأيهم كممجي، محمود ومحمد العارضة، ويعقوب قادري ومناضل انفيعات.