كشفت عائلة الحسنات، مساء يوم الاثنين، في بيانًا لها بعض التفاصيل الجديد عن إبنها “نواف الحسنات”، مطالبة بالتحقيق الفوري والعاجلة في وفاته داخل سجون حماس.
وفيما يلي نص البيان كما وصلنا:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي صادر عن عشيرة الحسنات
يقول الله تعالى “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ”
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تنعي عشيرة الحسنات فى الوطن والشتات فقيدها المرحوم الشاب / نواف علي محمد الحسنات الذي وافته المنية يوم السبت الموافق ١١/٦/٢٠٢٢ م إذ أننا في العائلة قد تلقينا اتصال هاتفي من داخل مركز أنصار العسكري بتاريخ ٨/٦/٢٠٢٢م بأن ابننا مريض وقد تم نقله إلي مستشفي الشفاء وقد توجهنا على الفور إلي المستشفي وقد تفاجئنا عند رؤيتنا لاببننا أنه بحالة صعبة داخل قسم العنايه المركزة وحالته الصحية صعبة للغاية مع العلم بأن ابننا لايعاني من أي أمراض وقد دخل السجن بكامل قواه العقلية والصحية مع علمنا السابق بأن ابننا كان قد طلب من إدارة المركز لأكثر من مرة التوجه إلى المستشفى قد قال لهم حرفيا “من شان الله طلعوني أنا بموت ” كونه يعاني من ألم شديد أصابه فجأة إلي أن إدارة المركز عرضته على طبيب المركز الذي قام بإعطائه مسكنات للألم فقط وعندما سائت حالته الصحية أرسلوه إلي مستشفي الشفاء ولكن بعد فوات الأوان مع العلم بأن المرحوم قد تم توقيفه ١/١١/٢٠٢١م على إثر خلاف على قطعة أرض مع العلم أن هناك شهود “مخاتير محافظة رفح الشرقية” وكانوا مطلعين علي موضوع هذا الخلاف ومنذ تاريخ توقيفه إلى حين وفاته تقدمت زوجته وكذلك إخوانه بما يتجاوز اكثر من عشر طلبات كفالة وكلها تم رفضها وقد ترك الفقيد خلفه عائلة مكونة من زوجته وستة أطفال وهو المعيل الوحيد لهم ونطالب نحن عائلة الحسنات الجميع دون استثناء وكذلك كافة المواقع الاخبارية بعدم الزج بإسم ابننا المرحوم / نواف الحسنات بأي اخبار أو أحاديث قد لا تمت لنا ولا لعائلتنا بصلة.
مع العلم بأنه لم يتم إبلاغنا من أي جهة رسمية بوفاة إبننا إلا عن طريق الصدفة من قبل أحد عمال النظافة في المستشفى مع العم بأن اخوة المرحوم كانوا متواجدين في المستشفى في انتظار موعد الزيارة ولم يتم تبليغهم بذلك وبالإضافة إلى أن ادارة المستشفى لديها أرقام هواتف أخوته.
وانكم جميعا تعلمون بأن عشيرة الحسنات قد قدمت من الشهداء والجرحى والأسرى الكثير ولها صولات وجولات في الوطن.
وإذ نؤكد لكم بأننا حتى هذه اللحظة نتمالك أنفسنا ولم نقم بأي إجراءات خارجة عن القانون إلى حين مباشرة التحقيقات لكشف ملابسات وفاة إبننا ونطالب كلاً من:
1. وزارة الداخلية
2. المراقب العام
3. إدارة سجن أنصار المركزي
4. المؤسسات الحقوقية والجهات الحكومية كافة
بمباشرة التحقيقات في وفاة إبننا المغفور له بإذن الله مما تعرض له من إهمال طبي داخل السجن أودى بحياته.
ملاحظة / نعتذر لعدم اصدار هذا البيان في اليوم والساعة الأولى من وفاة المرحوم نظراً لحالة الصدمة التي تلقتها العائلة وإجراءات الجنازة والعزاء
عشيرة الحسنات في الوطن والشتات