قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، إن السلطة الفلسطينية تمر بأزمة مالية خانقة والبعض لا يشعر بها وخاصة الموظفين كونهم يتقاضوا مستحقاتهم بانتظام.
وأضاف الأحمد في حديثه لإذاعة “موطني” أن ستكون السلطة عاجزة في الأشهر القليلة القادمة عن استكمال صرف بعض الملفات، بما فيها رواتب موظفيها في المحافظات الجنوبية والشمالية، بسبب الضائقة المالية الراهنة.
وتابع “السلطة اضطرت هذا الشهر للاستدانة من البنوك لكن في الأشهر القادمة لن تكون قادرة على ذلك، وهو ما يعني بالتأكيد عدم صرف رواتب الموظفين أو صرفها في الضفة دون غزة لأن الأخيرة خارج سيطرتها ولا يتم جباية أي ضرائب منها”.
وأشار الأحمد إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي، مخصص نحو 80% منه لصالح المشاريع والمستشفيات والمساعدات، فيما يذهب 20% لخزينة السلطة, وأن هذا الدعم تصل قيمته إلى 250 مليون يورو سنويا، وسيتم تحويل كامل المبلغ على عامين في الأشهر القادمة.
وشدد على أن هذا التمويل لن يساعد في حل أزمة الرواتب ويجب على الموظفين تحمل هذه الأزمة من أجل كرامة الوطن والحفاظ على الثوابت الوطنية.، مؤكدا بأن بعض الجهات تحاول الهجوم على الرئيس رغم كل ما يتعرض له من ضغوط وممارسات.