إعلام عبري: “الجهاد” حققت انجازاً لا يمكن تجاهله.. تخيّلوا حماس وحزب الله

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، أنّ “حركة الجهاد الإسلامي حققت إنجازاً على مستوى الوعي لا يمكن تجاهله”. 

ويأتي ذلك بعد إعلان دخول اتفاق الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، حيّز التنفيذ بوساطةٍ مصرية، ابتداءً من الساعة 11:30 من مساء أمس الأحد.

سبق ذلك، إعلان “سرايا القدس”، الجمعة، بدء الرد على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، حيث أطلقت نحو 1000 صاروخ في اتجاه أراضي فلسطين المحتلة، بعد شن الاحتلال الإسرائيلي عدواناً على القطاع. 

 

وتعليقاً على ذلك، قال العقيد في الاحتياط كوبي ميروم “للقناة الـ 13″ الإسرائيلية: ” أعتقد أن ثمة إنجازاً على مستوى الوعي للجهاد الإسلامي ولا يمكن تجاهله”، مضيفاً أنّ “حركة الجهاد استطاعت إطلاق ألف صاروخ في 3 أيام، واستهداف وسط البلاد والقدس ومطار بن غوريون”.  

وأضاف ميروم: “حركة الجهاد استطاعت أن تطلق ألف صاروخ في 3 أيام، وتشوّش حياة عشرات آلاف الإسرائيليين، وهذا يجب وضعه على الطاولة عندما نتحدث عن إنجازات هذه العملية”. 

وتابع: ” أعتقد أنّ هذه لن تكون صورة الحرب القادمة، فالتحدي يكمن في مواجهة حماس وحزب الله، لن تكون الحرب في ساحة واحدة بل  ستكون في عدة ساحات، وأكبر بأضعاف، مع آلاف الصواريخ ضد الجبهة الداخلية ومئات الضحايا والأضرار”، معتبراً أنّ “هذه هي الصورة التي ستكون وليس التي كانت في الأيام الثلاثة الأخيرة”. 

إعلام إسرائيلي: حماس لديها قدرات أكثر بمئات المرات، ولحزب الله بألف مرة
وفي السياق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “حماس لديها قدرات أكثر بمئات المرات، ولحزب الله بألف مرة”، مشيرةً إلى أنّ “السيناريو المثير للقلق هو في مواجهة متعددة الساحات”.

وحذّر نائب قائد فرقة غزة السابق العميد احتياط نيتسان نوريال، في مقابلة أجراها مع الإذاعة الإسرائيلية “104.5FM”، من أنّ “حماس تمتلك قدرات مضاعفة مئات المرات، وحزب الله ألف مرة”.

وتابع نوريال: “تخيلوا ماذا سيحدث في مواجهة شاملة متعددة الجبهات. هذه دعوة إلى الاستيقاظ لأي شخص يعتقد بأنّ الثغرات في حماية الجبهة الداخلية ستنتظم وحدها”.

وأشار إلى أنّ “للقبة الحديدية قدرات معينة محدودة”، معتبراً أنّه “في مواجهة متعددة الساحات، لا شك بأنّ مشاهد تساقط الصواريخ ستبدو مختلفة تماماً، ويجب الاستعداد لذلك”. 

“الأمر سيكون صعباً مع صواريخ دقيقة إلى تل أبيب”
بدوره، قال المتحدث السابق باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي آفي بنياهو “للقناة الـ 12” الإسرائيلية إنّه “في المرة القادمة، لن يكون الأمر نزهة في الحديقة”، وأنّ الأمر “سيكون صعباً مع صواريخ دقيقة إلى تل أبيب سواءً مع حماس وبالتأكيد مع حزب الله، وهذا سيؤدي إلى سقوط قتلى ومصابين ولفترة طويلة”. 

وبحسب بنياهو، فإنّه “يجب القيام بملاءمة مع توقعات الجولة، ففي المرة القادمة، لن يكون الأمر نزهة، لذا لا ينبغي لنا أن ننام مع أحلام وردية، وما حصل في عملية بزوغ الفجر كان ترويجاً صغيراً، ولن يكون على هذا النحو في الحرب المقبلة”. 

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، ذكرت صحيفة”هآرتس” الإسرائيلية في افتتاحيتهاـ أنّ العملية شكّلت “دليلاً آخر على الفشل الذريع في السياسة الإسرائيلية تجاه غزة”، إذ أصبحت جولات القتال العنيفة “أكثر تواتراً”، وبات “روتين حياة” الإسرائيليين “يُنتهك مرةً تلو أخرى”.

Comments (0)
Add Comment