Take a fresh look at your lifestyle.

حماس تركت الجهاد تقاتل وحدها فاطلقت (1175) صاروخ.. موقع عبري: الجيش الإسرائيلي قد يضطر للمناورة بـ”عمق” الأراضي اللبنانية في أي مواجهة قادمة

13

كشف موقع عبري مساء يوم الجمعة، عن نية الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق بعمق لبنان، في حال اندلعت حرب مع حزب الله بسبب استخراج الغاز.

وقال موقع “والا نيوز” العبري، إن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تقدر في حال إندلعت حرب مع “حزب الله”، ستسقط آلاف الصواريخ على إسرائيل خلال أيام ولن يتمكن الجيش من مواجهة كمية النيران.

وشدد، أنّ الجيش الإسرائيلي قد يضطر حينها برفقة قواته البرية للمناورة في عمق الأراضي اللبنانية لتدمير منصات إطلاق الصواريخ”.

ولفت الموقع، إلى أنه “على عكس عمليتي “حارس الأسوار” و”الفجر الصادق” في قطاع غزة، فكل الأسلحة الهجومية والمعلومات الإستخباراتية الدقيقة لن تكون كافية لإيقاف قدرة “حزب الله” الصاروخية”.

وأكمل الموقع العبري تقريره الموسع حول عملياته العسكرية في قطاع غزة، والتي ربطها بما سيحدث في لبنان، أنّ ” العملية الاخيرة التي شنها الجيش الإسرائيلي ضد الجهاد هي واحدة من أدق وأسرع عملياته في العقدين الماضيين، وقد تم تسجيل إنجاز هائل خلال 55 ساعة فقط، بحسب ما أورده “واللا نيوز”.

 وشدد، أنّه “وبعد شهر من هذه العملية، ومع رياح الحرب القادمة من لبنان، تشير التقديرات إلى أنّ مثلها لن يكون كافياً لوقف القصف الصاروخي لحزب الله.

وتحدث، في مطلع أيار 2004، وقعت سلسلة عمليات عنيفة في قطاع غزة، حيثُ قام فلسطيني بإطلاق النار على سيارة عائلة هاتويل في كيسوفيم وقتل “تالي وبناتها الأربع”، فيما انفجرت اثنتان من ناقلات الجنود المدرعة وقتل فيها 11 جنديًا، كما قتل جنديان آخران في عملية نقل الجثث من ناقلات الجنود المدرعة.

وأوضح، أنّه “بعد بضعة أيام تم إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على ناقلة جند مدرعة، حيث قتل 5 من الجيش الإسرائيلي، وفي أواخر شهر مايو 2004 ، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “قوس قزح” جنوب قطاع غزة. وفي إحدى تحركات العملية في منطقة رفح ، طالب العميد غولاني حينها العميد إيريز زوكرمان بمهاجمة خلية فلسطينية كانت تحاول جر انقاذ مصابين برصاص الجيش الإسرائيلي.

وفي سبتمبر 2004، تصاعدت مرة أخرى العمليات، وذلك بعد سقوط صاروخ على روضة أطفال في سديروت، قتل حينها إسرائيليين، وأعطى العميد “زكاي” الضوء الأخضر لشن عملية “أيام الكفارة” شمال قطاع غزة لضرب فرق إطلاق الصواريخ، قُتل فيها أكثر من 80 فلسطينياً.

وبعد شهر، في نوفمبر 2004، تم تعيين “أفيف كوخافي” قائدًا لفرقة غزة، الذي أصبح بعد 15 عاماً رئيس أركان بالجيش الإسرائيلي، الذي دار الحرب الأخيرة واستمرت 55 ساعة قتل فيها 51 فلسطينياً في قطاع غزة ، من بينهم اثنان من كبار قادة العمليات في حركة الجهاد “قائدا القطاع الشمالي والجنوبي”، إضافة إلى مسؤولين كبار آخرين في التنظيم.

وأضاف التقرير الإسرائيلي، أنّ سرايا القدس أطلقت 1175 صاروخاً من قطاع غزة، سقط منها 990 صاروخاً في الأراضي الإسرائيلية، و200 في الأراضي الفلسطينية، فيما اعترضت القبة الحديدية حوالي 450 صاروخاً بنسبة نجاح 97%.

وفي العملية بحسب الموقع العبري، شنّ الجيش الإسرائيلي أكثر من 170 هجوماً ضد أهداف للجهاد بقطاع غزة، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن من بين الشهداء الفلسطينيين 3 نساء ، وأكثر من 10 أطفال ، بالإضافة إلى مئات الجرحى.

وقال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي: “كانت عملية الفجر ناجحة”، ولكننا “أنكرنا قدرة الجهاد على تنفيذ عمليات كبيرة، فكانت نيتها إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على جنود أو حافلة من طراز AB”، تم إفشالها من قبل المدفعية التي استهدفت المجموعة التي كانت تنوي التنفيذ أنذاك، ولاحقتهم وآذتهم.

وتابع، أنّ التحدي أكبر بكثير ضد حماس وحزب الله، فستكون قصة مختلفة “، مضيفاً الموقع العبري، أنّ من بين  إنجازات الشاباك والجيش الإسرائلي كان اغتيال تيسير الجعبري، في حينها كان معظم أبناء الجهاد يأخذون قسطاً من الراحلة وآخرين يستعدون للصلاة، وهذا ما تم خداعنا به، حيثُ استغرقت سرايا القدس وقتاً لإطلاق الصواريخ، وانتظرها الجيش الإسرائيلي كثيراً، فتحولنا للصيد وقمنا باستهداف البنية التحتية للجهاد “مستودعات صواريخ ومواقع انتاجية وعسكرية والقيادة المسيطرة”.

ونوه، أنّ مواقع انتاج الصواريخ التي قصفها الجيش الإسرائيلي بنتها الجهاد من جديد بعد الحرب “حارس الأسوار” عام 2021، ورممت الكثير ممن تضرروا أنذاك، والتي أطلق فيها أكثر من 12 طن من القنابل على أهداف حماس والجهاد رداً على إطلاق بالونات حريق باتجاه النقب.

 ويقول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي تعقيباً على العملية العسكرية الأخيرة في غزة، عملياً حماس لم تنضم إلى الجهاد للقتال، حيثُ لم يكن أمام الجهاد وجناحها العسكري تنفيذ أي عمليات سوى إطلاق الصواريخ، على الرغم من ترسانة القدرات وبناء القوة والتدريب على مدى سنوات لسرايا القدس.

واستدرك المسئول الكبير بالجيش الإسرائيلي قوله، إنّ حماس أكثر فتكًا وتع.أقوى بكثير. أصبحت مظلة النار شيئًا طبيعيًا ، وكذلك خلايا الهجوم المتكاملة في فرقة غزة.

وإلى جانب الإنجازات، برزت الفجوة في التعامل مع إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من أنواع مختلفة”، صحيح أن القبة الحديدية أتقنت الاستجابة في التصدي بنسبة 97% من صواريخ الجهاد، إلا أنّه لا تزال هناك فجوة كبيرة في مهاجمة مواقع إطلاق الصواريخـ وهذا تحدٍ استخباراتي كبير، خوفاً لاستهداف أماكن أمنة بالإضافة إلى التطور التكنولوجي، والذي يشمل: أجهزة ضبط الوقت لإطلاق الصواريخ، والذي لا يتطلب الوقوف بالقرب من الصاروخ أو غيرها من وسائل التحكم عن بعد.